fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأكاديمي الحقوقي والسياسي السوري محمد الشاكر يطرح مبادرة تشمل المكونات السورية

لوس انجلوس – دمشق – الناس نيوز ::

طرح السياسي السوري الدكتور محمد الشاكر استاذ القانون الدولي مبادرة تشمل جميع المكونات السورية ، بهدف بناء سورية الحديثة التي تكون فيها سيادة القانون المرتكز الأساس لحماية الجميع والعيش المشترك هنا نصها .

سورية واقتناص اللحظة التاريخية قبل فواتها

مقدمة

تقف سورية اليوم أمام مفترق طرق بعد أن طوى السوريون بتضحياتهم صفحة جمهورية الخوف، والكبت، وانتهاك الكرامة، وعبادة الشخص، والأهم؛ أنهم طووا صفحة الحزب الواحد، والقرار الأوحد، والإيديولوجيا الواحدة، والزعيم الأوحد في بلد قدره التسامح، وقبول الآخر، و التعايش السلمي، كثقافة وهوية تفرّد بها العقل الجمعي السوري تاريخياً؛ فدمشق التي قدمت للإنسانية أولى إرهاصات الدولة المدنية، منذ أن سادت الشرق والغرب من الشام إلى الأندلس.

لقد عانت الدولة السورية ومؤسساتها من أزمات بنيوية عميقة، فكان دستورها شكلياً، وانتخاباتها شكلية، وحكوماتها شكلية. وحدها آلة القمع الأمنية كانت الحاكم الفعلي والوحيد الذي بيده كل السلطات.

لقد رفض النظام البائد كل محاولات الانتقال السلمي للسلطة، مفضلاً الاستئثار بها حتى آخر لحظة من هروبه المهين، آخذاً على عاتقه عقيدة الانتقام، وترك البلاد مفتوحة على جميع الاحتمالات، وفي مقدمتها يقينه بأنه أوصل البلاد إلى دولة فاشلة مقسمة ومشلولة الإرادة، وجائعة تتقاسمها الإيديولوجيات المسلحة، ومناطق النفوذ.

لقد طوى السوريون صفحة عقود من الحقبة الأسدية السوداء، منتصرين بدمائهم دون منّةٍ من أحد، أو منّة من مكون سياسي أو فصيل عسكري دون غيره، فلا تجد بيتاً على كامل التراب السوري إلا وقدم على مذبح الكرامة والحرية شهيدأً أو أكثر، ونازحاً أو أكثر، ولاجئاً أو أكثر، ومعتقلاً أو أكثر، ومفقوداً أو أكثر.

أليس هذا بكافٍ لكي نضمد جراحنا، ونُلبس سورية ثوبها المزركش بألوان ربيع دمشق، بعد أن خلعت سواد حقبة الإقصاء والقهر؟. أليس حريٌ بنا اليوم أن نتعالى على كل إيديولوجيا، أو طائفة، أو إثنية، أوحزب، أو فصيل.
لقد تلقت الدولة السورية مؤخراً ضربات أدمت قلب كل سوري شريف، حين وقف نتنياهو متفاخراً أمام شعبه بتدمير المقدرات العسكرية السورية بنسبة 80% خلال يومين فقط، وبدون مبرر، وبعد أن أصبحت ملكاً للسوريين؛ فالنظام قد رحل، ورحلت معه المليشيات الإيرانية، الأمر الذي يترك سؤالاً لدى السوريين، مؤداه: ماذا بعد، وإلى أين تتجه البلاد؟.

باختصار؛ يقف السوريون اليوم أمام استحقاقات ماقدموه في سبيل الحرية والكرامة، غير متنازلين عن شعارهم الذي هتفوه من أجل وحدة بلادهم وسيادتها (الشعب السوري واحد) في نأي واضح عن أية أيديولوجيا، أو طائفة، أو إثنية، أو حزب، أو فصيل.

أربعة عشر سنة عجاف مرت، ومعاناة السوريين في سبيل الكرامة لم تتوقف يوماً واحداً.. شهداء، ونازحين، ومشردين، ولاجئين، ومحاصرين، بمن فيهم أولئك الذين ظلوا تحت سلطة النظام الدموي، فحوّلهم إلى جوعى يستجدون من يمد لهم يد المساعدة.

تأتي هذه المبادرة كنداء للسلطة والحكومة المتواجدة اليوم على سدة الحكم في دمشق، من أجل إطلاق حوار سوري سوري، وهي دون شك بيدها – في هذه اللحظة التاريخية- مفاتيح جميع الأبواب المغلقة، وقد قبلوا على أنفسهم تحمل المسؤولية التاريخية في أعقد وأصعب مراحل التاريخ السوري، كمسؤولية أمام الله أولاً، والتاريخ ثانياً. وأية مسؤولية أصعب من تلك المحملة بعذابات الأطفال المشردين في المخيمات، ودموع الأمهات الثكالى، وغبار البيوت التي تحولت ركاماً، قبل أن تتقطع السبل بساكنيها.

يشير تتبع الوقائع التاريخية التي تشبه الحالة السورية إلى أنّ الدول التي خرجت من أتون نزاع طويل، انتهى برحيل نظام مستبد، غالباً ماتكون مرحلة محفوفة بمخاطر عودة النزاع، أو الانزلاق إلى حرب أهلية- لاقدر الله- إذ تتبدى بسبب طول الفترة الزمنية الكثير من التصدعات والانقسامات السياسية، والمجتمعية، والأخلاقية، والاقتصادية، والنفسية، مايؤسس لولادة صرعات بينية متشظية؛ بسبب محاولة القوى المحلية الاستئثار بمناطقها. لذلك تصبح الحاجة ملحة للبدء بآليات بناء الدولة ومؤسساتها بأسرع مايمكن.

تشكل هذه المبادرة محاولة لمد الجسور بين السوريين، ورسم الخطوط الأولية لخارطة طريق تتلائم و خصوصية الحالة السورية في إطار ما يُعرف بـ” آليات بناء الدولة في مراحل مابعد النزاع”، ومن خلال جملة من المدخلات الأولية لهذه العملية الطويلة والمعقدة.

بنود المبادرة
بناءً على ماتقدم؛ تدعو هذه المبادرة إلى البدء بالإجراءات التنفيذية التالية:
1-​إنشاء جمعية تأسيسية مؤقتة تنعقد في دمشق، وبأسرع مايمكن، تضم ممثلين من جميع المحافظات السورية ومن جميع أطياف الشعب السوري، وفئاته المجتمعية، ونقاباته المهنية.
2-​تعمل الجمعية التأسيسية على دستور مؤقت، يسبقه مايلي:

  • بحث الأسباب البنيوبة التي أدت إلى هذه الهزة العنيفة التي عصفت بالشعب السوري بسبب الاستبداد، والعمل على تلافي أسبابها، بما يؤدي إلى سلام سوري مستدام، وعدالة اجتماعية.
    -​العمل على حسم القضايا العالقة، وإيجاد توافقات بشأنها.
    -​البدء بعمليات بناء الدستور كعملية ماقبل دستورية طويلة وشاقة.
  • بحث المسائل الجوهرية التي تتسق ورغبة الشعب السوري، مثل الاتفاق على شكل الدولة، وطبيعة نظام الحكم، والمبادئ الأساسية.
    -​التعامل مع الماضي وبناء السلام المجتمعي بين كل السوريين.
    3-​تضع الجمعية التأسيسية في مقدمة أولياتها خصوصية الحالة السورية، وذلك بإدراج مسألتي تداول السلطة، والحقوق الطبيعية كمبادئ فوق دستورية غير قابل للتعديل.
    4-​أعضاء الجمعية التأسيسية هم بمثابة هيئة عامة، تقترح وتناقش الدستور المؤقت من الناحية الموضوعية، وتعمل الهيئة العامة على انتخاب أو تعيين مجموعة من الخبراء تسمى” لجنة صياغة الدستور”، تضطلع بمهام كتابة وصياغة الدستور المؤقت من الناحية الشكلية والتقنية.
    5-​تقوم لجنة صياغة الدستور بإعداد دستور مؤقت، يحدد الصلاحيات والاختصاصات وطبيعة العلاقة بين المؤسسات الدستورية الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية.
    6-​يقود” الدستور المؤقت ” المرحلة الانتقالية، قبل الاستفتاء الشعبي عليه؛ فإما تعديله، وإما إقراره ليصبح دستوراً دائماً.
    7-​انشاء هيئة للعدالة الانتقالية، تعمل على التحقق في الانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب السوري من كل الأطراف، والتحقيق بها ، وجبر الضرر، للحيلولة دون عمليات انتقامية أو انقسامات مجتمعية.
    8-​إنشاء مفوضية عليا للانتخابات، تعمل على التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة.
    9-​تعمل الجمعية التأسيسية بالتوازي مع مجموعة عمل تنفيذية، بحيث يتم توجيه الدعوات من قبل السلطة أو الحكومة في دمشق إلى الخبراء والأكاديميين والتكنوقراط كل في اختصاصة، للنهوض بمؤسسات الدولة إدارياً، واقتصادياً، وتنموياً، وسياسياً.
    10-​إعادة هيكلة الجيش السوري، ودعوة الضباط المنشقين، والفصائل، وإدماجهم في المؤسسة العسكرية.

ختاماً؛ تشكل هذه المبادرة دعوة لتلاقي السوريين من جميع أطيافهم في الداخل والخارج. فالسوريون اليوم بحاجة إلى حل لايوقف الحرب وحسب، وإنما يقيم الدولة؛ ميقنين أننا أمام مهمة صعبة ، لكنها ليست مستحيلة، فتجارب الشعوب الحية تنبأنا بأن المعضلات الكبيرة هي الفرصة الأنسب للحلول الكبيرة.

عاشت سورية حرة كريمة موحدة.
في 12 كانون أول/ ديسمبر 2024

د. محمد الشاكر.

  • أكاديمي وسياسي سوري.
  • خبير دولي متخصص بعمليات بناء الدساتير، وآليات بناء الدولة في مراحل مابعد النزاع.

المنشورات ذات الصلة