fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“ايوووه… ده الموت حلو يا ولاد”… رحيل السيناريست السوري في مصر فؤاد حميرة

القاهرة – دمشق – الناس نيوز ::

توفي الكاتب السوري السيناريست فؤاد حميرة ، اليوم الجمعة ، في مدينة الإسكندرية المصرية التي كانت المنفى القسري له في السنوات الأخيرة من رحلة تهجيره ، أسوة بملايين السوريين ، أجبرهم عليها شعار ” الأسد أو نحرق البلد ” الذي صدره ومارسه نظام بشار الأسد على الشعب السوري ، مُعلناً في منتصف عام 2011 “الخيار الأمني والعسكري”، في مواجهة الثورة الشعبية ضده .

ونعى الكاتب حميرة المئات من الإعلاميين والكتاب السوريين والعرب ، مؤكدين أنه ترك أعمالاً لها بصمة في عالم الدراما، والأوساط الفنية والثقافية .

درس الراحل فؤاد حميرة ( تولد العام 1965 ) علوم الصحافة في جامعة دمشق ، وتخرج منها ليعمل في المسرح الذي كان عشقه الأول حيث شكل فرقة مسرح طلابية ، منذ الأيام الأولى للدراسة الجامعية مع مجموعة من زميلاته وزملاءه ، وفي نفس الوقت عمل لفترة زمنية في الإعلام لكن نجمه سطع حين نجح المسلسل الدرامي الشهير الذي كتبه “غزلان في غابة الذئاب” وهو العمل الذي غَيَّر حياة الراحل حميرة .

وبعد نجاح “غزلان في غابة الذئاب”، جدد حميرة نجاحه في موسم لاحق من خلال مسلسله “الحصرم الشامي”، ومن ثم “الهيبة”، واستمر تألقه في عالم الدراما من خلال أعماله “شتاء ساخن”، “أيام السراب”، و”يوم ممطر آخر”. آخر أعماله كانت قصة “كسر عظم”، التي تعرضت للسرقة…. .

وكتب عن رحيله المخرج السوري الفرنسي الكبير هيثم حقي يقول : وداعاً فؤاد حميرة خبر حزين لرحيل مبكر … وداعاً للصديق والكاتب الموهوب الذي خصني بواحد من أفضل أعماله الدرامية : الحصرم الشامي
سنفتقدك كثيراً يا صديقي … وسيفتقدك محبوا الفن الدرامي الذي كنت إضافة كبيرة لأفضل كتابه …

اتخذ الكاتب السوري الراحل فؤاد حميرة ، الذي كان صاحب نقاشات ساخنة في الأوساط السورية في العقد الأخير ، رغم الأمراض التي ألمت به مثل داء السكري ، ضغط الدم ، ترقرق العظام وغيرها من الأمراض، أتخذ موقفاً معارضاً لنظام الأسد الحاكم ، دعمه في ذلك اصدقائه اللذين هما على طرفي نقيض في المواقف والرؤى ، رجل الأعمال فراس طلاس ، وقبل ذلك ولاحقاً زميله في الجامعة الذي أصبح مليارديرا مالك قناة أورينت غسان عبود ، حين انظم لصفوف السوريين اللذين ثاروا على قمع الحريات وعدم تداول السلطة منذ أكثر من نحو نصف قرن من الزمن .

وكتب الشاعر السوري السويدي أنور عمران عن رحيل حميرة يقول : رحل فؤاد حميرة رحل الرجل الذي عرّى الرجال الذين يسكنون تحت طرابيشهم مخافة الشمس. الرجل الذي حلُم بأن ينقذ الغزلان التي تُقتل في غابات الذئاب.
عاش يضرس حين تأكل الشام حصرمها… ومات بعيدا عنها وعن بيته الذي اقتطفه من أيامه مثلما تقتطف الأشواك. لم تمن دمشق عليه لم يمن عليه أحد فهو من جاع وشبع و رأى وكتب وسمع… قلبي عليه وقلبي علينا…
قلبي على بلاد تُغرّب أهلها، فتقتلهم الحسرات، حسرات احتضان الأبناء، أو انتزاع الألغام عن جدران البيوت…
أبو آرام الجميل المحب الكريم
مازلت أذكر آخر كأس شاي شربناه معاً في دمشق عند ” حلاق الفنانين”.
مازلت أذكر آخر رسالة حيث لا أحاديث إلا عن سوريا…
سوريا أنثى الضبع التي تأكل ابناءها كلما أحبوها…تأكلهم حتى من دون أن تجوع..!
البقية بحياتكون…
البقية بحياة سوريا.

وقال عنه الإعلامي السوري الأميركي زميله في الجامعة شعبان عبود : كنا ندرس في نفس الكلية، لكن شغفه منذ ذلك الوقت كان في مكان آخر، كل شيء له علاقة بالمسرح والتمثيل كان يأخذه، شارك وصنع العديد من العروض المسرحية على مدرجات كلية الآداب في دمشق حيث كنا ندرس الصحافة وكان معنا… لكن الصحافة لم تكن تعنيه كثيراً، كان في مكان آخر ، عقله ، روحه، أحلامه…ينطبق عليه القول إنه كان يحب التحليق خارج السرب ، وحين كتب الدراما ، طار بعيدا جدا خارج السرب .
وداعاً فؤاد الطيب الجميل الحالم المختلف .

وذكره رجل الأعمال السوري فراس طلاس بطريقته الخاصة : لقد اطفئ موتك ضوءاً جميلاً في هذه الحياة ، سترتاح روحك الان من جسدك الذي أتعبها . الصديق المبدع – قبل أي صفة أخرى – فؤاد حميرة في ذمة الله .

ونعاه أيضا الصحفي والمذيع في تلفزيون. سي أن بي سي ، معمر عواد تريث أيها الموت ، ما لك لم تدعه يكمل ما كان يكتب!!!
فؤاد حميرة عند عزيز مقتدر .

وقال عنه الصحفي في تلفزيون سوريا المعارض محمد دوبا

أجريت مقابلة تلفزيونية مع فؤاد حميرة، آذار 2011، في قناة الدنيا.
كنا نستضيف يومياً فنانين وصناع دراما، وكان معظمهم يسبح بحمد السلطة. قلة قليلة فقط، معدودة على أصابع اليد، امتلكت شجاعة الظهور على التلفزيونات السورية وتقديم رأي مغاير، ينتقد المقاربة الأمنية تجاه انتفاضة الشارع.
امتلك فؤاد حميرة تلك الشجاعة النادرة، وهو صاحب أكثر المسلسلات جرأة على كشف الفساد لدى النظام قبل الثورة (غزلان في غابة الذئاب).
رحل اليوم فؤاد، باكراً كما يليق بفارس شجاع، منفيّاً من أرضه كعادة المناضلين. له السلام والنور، ولأحبائه، لنا جميعاً، خالص العزاء.

وقال عنه الباحث الفلسطيني السوري تيسير خلف الصديق فؤاد حميرة في ذمة الله.. منذ سنوات وهو يعاني الكآبة، وكنت أظن وكنت أتمنى أن يخرج منها سالماً، ولكنه مضى سعيداً بموته، كما خط على جداره قبل قليل.. ما يحزنني أنه لم يصدقني حين أخبرته أن الكآبة قرار شخصي.. كان يعتقد بأنها قدر لا فكاك منه.. وداعاً فؤاد

فيما أعترف الناقد والكاتب السوري محمد منصور الذي زامله العمل في تلفزيون أورينت الذي كان يبث من دبي ، قبل أن يتوقف نشاطه ، أن الراحل لم يكن صديقه : لم يكن فؤاد حميرة صديقاً… ولن أنعيه بالقول: بكرت يا صديقي. كانت بيننا خلافات وتباينات كثيرة، قبل الثورة وبعدها… لكن يكفي أنه وقف بجانب ثورة الحرية والكرامة، أيا كانت دوافعه وأسبابه، ويكفي أنه قد مات على عهد الثورة كي نقول له بكل احترام: وداعاً فؤاد حميرة. تستحق مكاناً طيباً في الذاكرة والوجدان.

وكتب ايضاً الإعلامي السوري التركي عدنان عبد الرزاق يقول : خبر فجيعة فؤاد حميرة في ذمة الله ، ظننتك تمزح صباح اليوم”ايوووووه ….ده الموت حلو يا ولاد” ، ما اوجع أن أنعيك يا صاحبي .

المنشورات ذات الصلة