fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مسلمو أوروبا… “تحديات الدين والهوية والاندماج”؟!

محمد برو – الناس نيوز ::

المسلمون في اوربا حكاية تاريخ قديم من الهجرات واللجوء وتحديات الهوية والاندماج، طالما كانت حكاياتهم موضع تجاذبات ودراسات، عن مدى تأثير المسلمين المهاجرين في النسيج الإنساني الأوربي، ومدى قدرتهم على الاندماج الذي عنى لدى الكثيرين الذوبان في المحيط الأوربي والثقافة الغربية، وكردة فعل مقاوم لجأ العديد من المهاجرين المسلمين إلى التخندق في دوائر أو أحياء مغلقة.

أي نوع من الإسلام نريد ؟

يرصد الكتاب تاريخ الهجرات الى دول اوربية عديدة ونسبتهم اليوم إلى عدد السكان، ويذخر الكتاب بعدد كبير من الإحصاءات الرسمية والجداول التي تبين خرائط تواجد هؤلاء اللاجئين أو المهاجرين، ومقدار ما يشكل هذا النمو المضطرد من ازمة حقيقية قادمة كما يراها البعض، ومقدار الإهمال في دراسة الآثار الإيجابية لهؤلاء الوافدين على مدن اللجوء وحياة الناس هناك، واثراء التنوع الثقافي الذي كان لدى معظم الأمم مصدرا للرقي وعلامة على التحضر الانساني.

تبرز قضية الاندماج في مقدمة الإشكاليات التي يتناولها المهتمون والمتبرمون من تزايد أعداد اللاجئين، هل الاندماج يعني الذوبان والتماهي لدرجة ضياع الضيف الصغير بالمضيف الكبير، بحيث لن يرى له أثر يذكر بعد عقد او عقدين، أم هو تكامل وانسجام بين مكونات مختلفة، وانتظام مع روح القوانين في البلد المضيف، مع الحفاظ على الهوية والخصوصية الثقافية، وهنا تبرز مسألة الدين كعامل ثقافي جوهري ومتمايز لدى المهاجرين المسلمين، ولدى من يسكنه رهاب الآخر المختلف على حد سواء، يتعامل معها البعض بليونة ويسر ويجد في جوهر الدين التمسك بالقيم ونشرها واشاعتها مع الناس عامة، سيما أن الشطر الأساسي من هذه القيم هو مشترك بشري، تعارفت عليه معظم الشرائع والأمم، وهذا يخلق بيئة أدعى للسلم وتقبل الآخر وخفض التوتر، بينما يستخدمها البعض كوسيلة للتمايز الحاد وذريعة لرفض التكيف مع المجتمع الجديد، بل وعلة لاستمرار محاكمته وادانته والتعالي عليه ولو ذهنيا وحسب، ويخلط كثيرون من هؤلاء جهلا أو عمدا، بين تعاليم الدين الذي يحمله وبين جملة واسعة ومعقدة من العادات والتقاليد التي اكتست جهلا لبوس الشريعة، وهذا ما يخلق مواقف متحفزة ويعمق الإحساس بالغربة، ويجعل الحياة سلسلة طويلة من المعاناة المستمرة كمن يعيش على أرض مزروعة بالألغام.

هل لدينا الشجاعة في النقد الذاتي ، وهل الإسلام يستطع التعايش مع العولمة ؟ أو يبقى أسير الماضي ؟.

يجد الباحث صاحب الكتاب أن التجربة الألمانية من التجارب الرائدة في استقبال اللاجئين وادماجهم بالمجتمع الألماني، وتطبيق القوانين التي تخاطب الجميع مواطنين ألمان ووافدين جدد على حد سواء، ويبرز هنا دور المجتمع المضيف في إنجاح عملية الاندماج، فهي عملية ذات اتجاهين كما يرى البعض، فالمجتمع المضيف أيضاً يحمل مسؤولية الانفتاح والتفهم والاستعداد لقبول الآخرين، سيما أن المهاجرين لم يأتوا إلى تلك البلاد رفاها أو طمعا بل فرارا من الحرب والقتل والاضطهاد.

لقد طورت القمة المنعقدة في آذار 2020 بمشاركة 300 خبير وسياسي ومسؤول محلي آليات لتعزيز ثقافة الاندماج ومواجهة سياسات اليمين المتطرف، وشارك في هذه القمة 75 خبير وممثل عن جمعيات وجاليات للمهاجرين في المانيا، وقد تمركزت هذه الجهود حول نقاط أساسية عشر، يحسن التوقف طويلا عندها

  1. تحسين دورات الاندماج
  2. تعزيز اللغة الألمانية من البداية
  3. ضمان التعليم والتدريب الجيد وزيادة فرص العمل
  4. تحسين وضع النساء والفتيات وتحقيق المساواة بين الجنسين
  5. دعم الاندماج في البيئة المحلية وعلى امتداد الجغرافيا الألمانية
  6. تعزيز الاندماج في مجالات الثقافة والمجتمع
  7. الاندماج من خلال الرياضة والإفادة من الإمكانيات الموجودة
  8. دعم الاندماج في وسائل الاعلام والدفع لاستخدام التنوع فيها
  9. تعزيز الاندماج من خلال المشاركة المدنية وتحقيق المشاركة المتكافئة
  10. تعزيز المستوى العلمي والانفتاح على العالم

ويناقش الكتاب بشكل نقدي جملة من المفاهيم والإشكاليات ذات المنشأ الديني والتي تخلق بلبلة في مسألة الاندماج وتكيف المهاجرين مع الوسط الجديد، ويتناولها بتوفيقية ناجحة تنبع من فهم منفتح وعميق لروح الدين، ولا تجعله عائقا أمام انسجام المسلم في بيئة مدنية تحكمها قوانين تساوي بين الجميع.
على وجه العموم يخاطب الكتاب بالدرجة الأولى مسلمي أوربا ، وعلى وجه الخصوص يخاطب الكتاب المهاجرين الجدد ، ويتناول المثالب الذاتية التي تخلق لهم عامل إعاقة وانسجام في الوسط الجديد، ويفند بعض المقولات الفاصلة التي يتخندق عبرها لفيف من المتشددين، فيناقش بنقدية مفهوم الولاء والبراء، ودار الحرب ودار الإسلام، وبعضا من العبارات الدارجة على ألسن المسلمين ، كالذميين والكفار ، وما لهذه العبارات من أثر سلبي في تحفز وتشنج المضيف الأوربي، وفي تعميق الإحساس بالغربة لدى بعض المهاجرين.

مسؤولية الإسلام ومسؤولية الآخر ؟

يشير ذلك الى إمكانية التوفيق بشكل منسجم بين الحفاظ على الهوية والانسجام مع المجتمع عبر القوانين التي تحكمه، بالرغم من وجود العديد من القضايا التي ستشكل ارباكا للمهاجرين المسلمين في اوربا كقضية المثليين الجنسيين وقضية المساكنة وارث المرأة وقوامة الرجل وسن الزواج والحرية الجنسية وغيرها، مما يمكن مقاربته مستقبلا عبر مناخ الحرية الذي تتسم به اوربا عموما.

ستبقى قضية اللاجئين المسلمين في اوربا بحاجة لمعالجات مستمرة تتشاطر مسؤوليتها المؤسسات المدنية الممثلة للمهاجرين، ومؤسسات المجتمع المدني في البلد المضيف، والمرجعيات الإسلامية … وهذه الأخيرة مسؤوليتها الموضوعية مطلوبة جدأ، وسيستمر نهر المهاجرين بالتدفق طالما أن العالم ، وقبل ذلك مسؤولية شعوب هذه البلاد في مواجهة انظمتها القاتلة، لم يحسم قضية السماح ببقاء أنظمة قروسطية تقتل مواطنيها وتعتقلهم وتدفعهم كرهاً للهروب من أوطانهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكتاب: مسلمو أوربا “تحديات الدين والهوية والاندماج”
الكاتب: محمد نفيسة، باحث سوري مقيم في ألمانيا، مدرسٌ سابقٌ في كلية التربية بجامعة دمشق. حاصل على درجة ماجستير في الفكر الإسلامي المعاصر، وله العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة.
الناشر دار المحيط للنشر طبعة 2024- يقع الكتاب في 250 صفحة من القطع الكبير

المنشورات ذات الصلة