ميديا – الناس نيوز ::
دعا المرصد الآشوري لحقوق الأنسان ، الذي يديره الحقوقي والناشط السوري السويدي جميل دياربكرلي ، إلى مشاركة واسعة من الجاليات العربية والمسلمة ، والاثنيات السريانية الآشورية ، والكردية والأرمنية ، وباقي الأطياف في السويد ، إلى زيارة معرض الكتاب الذي سيقام قبل نهاية نوفمبر الجاري في مدينة ” نورشوبينغ ” السويدية ، ذات الغالبية من الثقافات العربية والشرق أوسطية .
ويسر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية الناشرين العرب في السويد وصفحات ناشرون وموزعون، أن يقدم النسخة الأولى من معرض نورشوبينغ للكتاب تحت عنوان الكتاب: “جسر بين الثقافات من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024”.
وبحسب دياربكرلي فإن المعرض يحمل على رفوفه تنويعة ثقافية واسعة من الكتب التي تسهم في تشكيل المعرفة لدى القراء ، رافضاً فكرة “موت الكتاب” في زمن الانترنت ، لإن دور الكتاب في حياة البشر سيبقى أساسياً ، وإن تراجع نتيجة تقدم علوم المعرفة ، التي يلعب البعد الالكتروني دوراً بارزاً فيها بلا شك ، لكن اعتقد أن هناك تكامل في الأدوار وهذا ما تثبته التجارب .
وقال دياربكرلي إن الكتاب يلعب دوره التاريخي في تشكيل المعرفة ، المهم هو أن لا نهمله نحن البشر تحت ذرائع السوشل ميديا ، وضغط الوقت ، وأساليب الحياة المعاصرة وأولوياتها الخ ، قد يكون ذلك كله هاماً ، لكنه لا يمنع من أستمرار أهمية مكانة الكتاب ، والدليل أيضا نسبة زيادة مبيعات الكتاب ، وزيادة أعداد القراء في الغرب ، وهو ما نحتاجه نحن في ثقافتنا الشرقية والعربية والإسلامية وباقي تنوعنا الاثني والثقافي .
المشاركون .
الشاعر فرج بيرقدار ، فنان الكاريكاتير سعد حاجو ، الكاتبة حانة مالة ، الأديب جبرائيل كيوركيس ، الكاتب منصور منصور ، الأستاذ معن حيدر المخرج محمود يونس ، الفنانة سحر برهان ، الشاعر نواف عماد ، الباحث موشي داود ، الشاعرة السويدية آنى ينبوم الكاتب د. حسين موناتي ، الكاتب د. إبراهيم إبراهيم ، الكاتب حنا حيمو ، الكاتب أنور السباعي
فرقة “مقام” لتقديم تراث موسيقي كردي وتركي، الفنان مصطفى درويش (الحكواتي ) برنامج خاص بالاطفال ، الكاتب أسامة شاكر الفنان المسرحي جورج سعيد في فقرة ستاند اب كوميدي ، الشاعر وفائي ليلى ، الاعلامي علاء يعقوب الباحث جوزيف أسمر ، المنشدة فريال كبرو – تراث موسيقي سرياني ، المغني كرم درويش مقامات والحان عربية .
ولفت دياربكرلي إلى أهمية ” الكتاب الإلكتروني ” الذي صار شائع الاستخدام بين أبناء الجيل الجديد ، بينما لا يزال كثر يفضلون ملمس الورق والتعامل التقليدي مع الكتاب كجزء من مقتنيات المنزل ، والعودة السهلة له عند الحاجة.