بنوم بنه – ( كمبوديا ) – الناس نيوز ::
حض وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” على ضبط النفس بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة تايوان، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى “نزاعات مفتوحة”.
It was great to see @DrSJaishankar on the sidelines of the #ASEAN Ministerial Meetings.
I always appreciate his insights.
India is a vital partner for Australia in the Indo-Pacific and beyond. pic.twitter.com/fWcBFp4VYT
— Senator Penny Wong (@SenatorWong) August 4, 2022
وتخطط بكين لإجراء أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، التي تتمتع بحكم ذاتي.
وحذر وزراء “آسيان” خلال اجتماعهم في بنوم بنه من أي “عمل استفزازي”، وقالوا في بيان مشترك إن الوضع “يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى”.
وأثارت زيارة بيلوسي غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتعتزم استعادتها يوما ما ولو بالقوة.
وتعهدت الصين بأعمال “عقابية”، وأعلنت عن مناورات عسكرية بعضها بالذخيرة الحية يفترض أن تبدأ عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش في مناطق عدة تحيط بتايوان.
I was delighted to meet with Timor-Leste’s Foreign Minister @AdaljizaM Adaljiza Magno.
We discussed further strengthening our countries’ ties, including enduring people-to-people links.
Australia strongly supports Timor-Leste’s ASEAN and WTO membership. pic.twitter.com/UhhmDcMBdt
— Senator Penny Wong (@SenatorWong) August 4, 2022
وندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أيضا الخميس بالمناورات العسكرية الصينية، ورأى في الوقت نفسه أنه “لا مبرر” لاستخدام زيارة بيلوسي للجزيرة “ذريعة”.
وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه “لا مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. انه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية”.
At annual EU-@ASEAN Ministerial Meeting in Cambodia, we exchanged on wide array of issues, including Covid19, connectivity, climate change.
On regional and global matters, we touched on devastating impact of Russia’s war in Ukraine on multilateral system and world.
(1/2) pic.twitter.com/dAhpp6Glcw— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 4, 2022
وحض كونغ فواك نائب وزير الخارجية الكمبودي والمتحدث باسم “آسيان” الطرفين على ابقاء الوضع مستقرا. وقال للصحفيين “نأمل أن يبدأ وقف التصعيد (…) وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في مضيق تايوان”.
ورابطة جنوب شرق آسيا منقسمة بين دول لها علاقات وثيقة مع الصين مثل ميانمار وكمبوديا ولاوس، ودول أخرى أكثر حذرا من بكين وصعودها الدولي المتزايد.
لكن لم تعترف أي دولة من الرابطة رسميا بتايوان ولم يظهر أي منها رغبة في دعم تايبيه ضد العملاق الصيني.