واشنطن – الناس نيوز ::
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الاثنين، إنه ليس لديه علم بالجهود الرامية إلى وقف اعتماد الحكومة الأميركية على الشركات التكنولوجية المملوكة لإيلون ماسك ردا على المحتوى المعادي للسامية على منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة له.
ونقلت رويترز عن كيربي “ليس لدي علم بأي جهود محددة لمعالجة مخاوفنا بشأن حديثه فيما يتعلق بالطريقة التي تقدم بها شركاته الدعم لمنظومةالأمن القومي لدينا”.
وكان البيت الأبيض قد دان في وقت سابق من الأسبوع الماضي،”الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (تويتر سابقا).
وتعقيبا على منشور لـ ماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه “من غير المقبول” تكرار “كذبة بشعة” بهذا الشكل.
إدانة بأشد العبارات
وأضاف “ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يناقض قيمنا الأساسية كأميركيين”، متابعا “علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا”.
يأتى تعليق البيت الأبيض تعقيبا على قيام ماسك بالرد على منشور معادٍ للسامية عبر منصة “إكس” بالقول “لقد قلت الحقيقة الفعلية”.
وكان البيت الأبيض ووسائل إعلام أميركية اعتبروا أن المنشور الأساسي يؤشر إلى نظرية مؤامرة قديمة بوجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
وكان من متداولي هذه النظرية منفّذ عملية إطلاق نار في كنيس في بيتسبرغ في العام 2011 أدت إلى مقتل 18 شخصا.
خروج جماعي
في غضون ذلك، يواجه منصة “إكس” اعتبارا خروجا جماعيا للعديد من كبار المعلنين بعد منشور لمالكها إيلون ماسك تبنّى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية وأثار انتقادات واسعة.
وأوضحت منظمة “ميديا ماترز” غير الربحية أن شركات “أبل” و”ديزني” و”كومكاست” و”ليونزغيت إنترتينمنت” و”باراماونت غلوبال” هي من ضمن الشركات التي ستعلق إعلاناتها على “إكس”.
وقال ناطق باسم شركة إنتاج وتوزيع الأفلام “ليونزغيت إنترتينمنت” إن الشركة “علّقت الإعلانات على “إكس” بسبب تغريدات إيلون ماسك الأخيرة المعادية للسامية”.
وكانت شركة “آي بي إم” أعلنت الخميس أنها أوقفت إعلاناتها على “إكس” بسبب تقرير عن عرض هذه الاعلانات بجوار منشورات مؤيدة للنازية على المنصة.