واشنطن – الناس نيوز ::
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها مستعدة لفرض عقوبات على الشركات العسكرية الخاصة أو المجموعات شبه العسكرية التي تشارك في حرب روسيا على أوكرانيا أو تدعمها، مؤكدة أن العقوبات أضعفت قدرة روسيا على استبدال الأسلحة التي دمرت في الحرب، خصوصا الدبابات والمدرعات.
وتابعت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها جمدوا نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي لمنعه من دعم الحكومة، مشيرة إلى أن العقوبات دفعت البنوك في العديد من البلدان إلى تقليص علاقاتها مع القطاع المالي الروسي.
وأكدت أنها ستفرض عقوبات على الأشخاص غير الأميركيين الذين يقدمون الذخيرة والدعم للصناعة العسكرية الروسية.
من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) الإخبارية عن بيانات للمخابرات القومية الأميركية أن الجيش الروسي يبذل جهوده للحصول على الرقائق الإلكترونية.
وذكرت البيانات أن روسيا فقدت أكثر من 6 آلاف قطعة عسكرية منذ بداية الحرب على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط الماضي.
كما أشارت بيانات المخابرات القومية الأميركية إلى أن استخبارات روسيا تلتف على عقوبات الغرب بشراء تكنولوجيا لتصنيع الذخائر.
وجاء فيها أيضا أن عقوبات الغرب حدت قدرة روسيا على تجديد ذخائرها المستخدمة في أوكرانيا.