كانبيرا – الناس نيوز ::
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الوقت الحالي “ليس الوقت المناسب” للحديث عن تحوّل البلاد إلى النظام الجمهوري.
وأدلى ألبانيز بهذا التعليق أثناء حديثه مع هيئة البث الأسترالية، الأحد، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في وقت سابق من الأسبوع.
واعتبر كثيرون احترام الأستراليين وعاطفتهم نحو الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أكبر عقبة تحول دون تحوّل البلاد التابعة للتاج البريطاني إلى جمهورية لها رئيس ، وفق اسوشيتد برس .
الآن، وبعد وفاتها، ومع وجود حكومة “حزب العمال” المناصر للنظام الجمهوري، ستكون الروابط الدستورية لأستراليا مع النظام الملكي البريطاني مفتوحة مرة أخرى للنقاش، لأول مرة منذ رفض التغيير في استفتاء عام 1999.
ومنذ انتشار نبأ وفاة الملكة في أستراليا، تجاهل ألبانيز الأسئلة المتعلقة بتحول أستراليا إلى نظام جمهوري.
ويخطط ألبانيز بالفعل لعقد استفتاء في الفترة الحالية، من شأنه تعزيز صوت السكان الأصليين في دستور أستراليا. وفي حين لم يتم الانتهاء من التفاصيل بعد، فإن الصوت سيوفر آلية من شأنها أن تسمح لممثلي السكان الأصليين بالتحدّث إلى البرلمان بشأن القوانين التي تؤثّر على حياتهم.
وفي أوائل يونيو/حزيران الماضي، اختار ألبانيز النائب في البرلمان عن سيدني مات ثيستلثويت في منصب “مساعد وزير من أجل الجمهورية”، في خطوة من شأنها تعزيز “استقلال” البلاد عن التاج البريطاني.
وكان رئيس الوزراء ألبانيز قد وصف في السابق تحول أستراليا إلى جمهورية بأنه أمر “لا مفر منه”، على الرغم من أن آخر استفتاء أجري عام 1999 أظهر تصويت 55% من الأستراليين ضد النظام الجمهوري.


الأكثر شعبية


أكبر مناورة عسكرية بين أميركا وأستراليا… والصين تراقب؟!

