fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“فتات” التشكيلي السوري تمام عزام يعيد ترميم العالم!

حوار سوزان المحمود – الناس نيوز ::

يبتعد الفنان السوري العالمي تمام عزام في معرضه الأخير، الذي افتتح في العاشر من سبتمبر/أيلول ، بالاشتراك مع الفنان جوناس انجليرت في جاليري كورنفلد في العاصمة الألمانية برلين بعنوان (فتات)، عن أسلوب أعماله الأكثر شهرة والتي حققت له حضوراً كبيراً، والتي لفتت نظر جمهور كبير إلى ما يحدث في بلاده، حيث اعتمد على تقنيات الكولاج والفوتومونتاج والديجتال آرت للتعبير عما يدور حوله.

والكولاج حسب د. محسن عطية في كتابه: “التفسير الدلالي للفن”: الأوراق المقصوصة حولت الصور إلى أخرى أفرغت من معناها، وحلت فيها معانٍ أخرى.

والصدمة يحدثها الانتقال المفاجئ من المعنى الشائع الذي بدأ منه الفنان والمعنى الآخر المتزامن معه. وفيها ينتقل المشاهد عبر نقطة بين عالم وآخر عبر وسيط حسي”، وهذا ما فعله تمام عزام، حيث أخذ رموز الفن الأيقونية انتزعها من قدسيتها وأنزلها إلى العالم الواقعي وألصقها على صور فوتوغرافية لأبنية دمرتها الحرب، خالية من البشر تماماً، لكنها حافلة بآثار أفعالهم، صور لأعمال دافنشي وماتيس وكوخ وغيرهم. حاضرة في الذاكرة والمخيال الإنساني العالمي، أصبحت عناصر من لوحات تمثل الحرب والخراب والهمجية اللاإنسانية، أيضاً استقدم عناصر من لوحات تمثل الحرب والقتل من عصور أخرى، جنود ومدنيون عُزل، تتابع سرد التاريخ البشري الحافل بالحروب والمآسي.

دمجُ الصورةِ الفوتوغرافية الحديثة للدمار مع عناصر من اللوحة الكلاسيكية القديمة، خلق عملاً فنياً هجيناً وجديداً، قوياً وصادماً أدى دوراً تقنياً في التعبير عن رؤية الفنان للواقع المرعب والمرحلة الحرجة التي تمر بها بلاده.

جابت لوحات عزام بلدانا عدة ساردةً كوابيس السوريين وغيرهم. وكان كمن يقوم بتفكيك الأيقونات الراسخة منذ عقود واضعاً إياها في سياقات جديدة ليتمكن من مخاطبة أكبر عدد ممكن من الجمهور، الجمهور الواقعي وجمهور العالم الافتراضي الذي تلقى الأعمال بدهشة كبيرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم تمام عدداً من مفردات الحروب ونتائجها، الأبنية المدمرة، خيم النازحين، الأسلحة، حقائب اللاجئين الغرقى، جواز السفر السوري بكل دلالاته الرهيبة، البراميل المتفجرة التي تطير في سماء زرقاء بين سحب قطنية، الخوذة التي تحكم العالم، وغيرها رموز كثيرة أنتجتها “الحرب السورية” في لوحاته، في صيغتها المباشرة وأيضاً في صيغ أخرى تهكمية أحياناً كأن يصور بناءً رمادياً مهدماً تحمله بالونات ملونة مشرقة تعبر فوق أماكن مختلفة في العالم، أنتج تمام على مر السنوات الماضية سلسلة من مجموعات الأعمال التي تتناول القضية السورية، ببعدها الإنساني والسياسي بطرق وتقنيات متنوعة.

وفي معرضه الجديد ينحو الفنان التشكيلي تمام عزام نحو التجريد، يهدم ويعيد بناء كل شيء، في “فتات” كل الأشكال والكتل تمزق، تفتت ويُعاد تركيبها، يبتعد تماماً عن المباشرة والوضوح التي اتسمت بها أعماله السابقة ويتجه نحو عوالم أخرى جديدة، ليعيد صياغة فضاء اللوحة وترتيب عالمها بما يتوافق مع أفكاره ومشاعره الداخلية، تختفي العناصر القديمة المباشرة في عمله ويظهر أثرها فقط، يخلقها الكولاج عن طريق تشظية الشكل واللون والملمس، ليبدو أحياناً وكأنه يرمم عالماً غير قابل للترميم.

هنا حوار جريدة “ الناس نيوز ” الأسترالية مع تمام حول معرضه الأخير في برلين:

هل يمكن أن تحدثنا عن لوحات معرضك الجديد في برلين من حيث (الأفكار والتقنيات)؟

المعرض الجديد (فتات) المشترك مع جوناس انجليرت في جاليري كورنفلد، يضم مجموعة من الأعمال التي أنجزتها في السنوات الخمس الماضية، وتعرض للمرة الأولى في برلين.
تعتمد أعمالي تقنية كولاج الورق المحضر سلفاً بالألوان والملامس المختلفة، والتي استخدمها لاحقاً في بناء العمل، عبر تمزيقها وتفتيتها ولصقها على سطح اللوحة، وعنوان المعرض مأخوذ من هذه الفتات، لا يحمل المعرض فكرة محددة، إنما يقدم حواراً بين شكلين من الفنون، اللوحة والفيديو التركيبي، الذي قدمه جوناس انجليرت، والذي يتناول مقتطفات منوعة من الأحداث والاتفاقات والمعاهدات السياسية ضمن ترتيب بصري متجانب ومتداخل.

  • استخدمت في أعمالك، أعمال ولوحات عالمية أيقونية اعتماداً على تقنيات الآرت ديجتال والفوتو مونتاج والكولاج، لأي درجة كانت هذه التقنيات الحداثوية موفقة في التعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية ؟

التقنيات وسيلة الطريق إلى القول، وكل التقنيات، أياً كانت، قد تخدم بناء العمل الفني سواء كانت حداثوية أو معروفة، فالتقنيات بما فيها القماش والألوان بشكلها الحالي، كانت يوم اعتمادها جديدة كلياً عما سبقها. والعمل الفني بشكله المنجز النهائي، يقف مستقلاً عن تقنياته.

برأيك هل يمكن للفن أن يوثق لمرحلة تاريخية في حياة الفرد والمجتمع؟
ليس هنالك مهام للفن، التوثيق يستخلص من كل المعطيات المرافقة للأحداث التاريخية، الفن يحمل تجربة الفنان، ومقولته، الفن شاهد، لكن ذلك لا يعني التوثيق كمهمة.

كيف كان تلقي الجمهور العادي لأعمالك وكيف كان تلقي النقاد الفنيين لهذه الأعمال؟

لا يوجد حدود لتلقي العمل الفني، الجمهور جمهور، في كل بقعة من العالم، استمع واستمتع بآراء الناس من كل مكان، أما الناقد الفني، فانه ينجز عمله النقدي محاوراً العمل الفني غالباً، لا الفنان.

هل تعتقد أن النقد الفني في العالم العربي اليوم، يواكب تطور الحركة الفنية العربية؟

أطلع جيداً على حركة النقد الفني العربية، وهنالك جيل من النقاد الشباب الجدد، الذي يتابعون بجهد كبير جداً تطور الفنون في المنطقة العربية وتواجدها اليوم على الساحة الدولية، كما برزت مبادرات كثيرة للأرشفة والتوثيق، مبادرات منها الفردي، ومنها المؤسساتي.

يرى العالم الإيطالي ميريلا باندين: “أنه لا يوجد فصل بين الفن والسياسة، ويواجه الاثنان بعضهما بشكل ثوري”، من خلال تجربتك الشخصية في بلاد كان يمكنك فيها المشاهدة لكن كان ممنوعاً عليك القول الناقد كيف ترى ذلك؟

حدود الفصل بين المسميات الكبيرة معقد، أنا أنجز أولا وأخيراً عملاً فنياً يتحدث بلغة الفن، لا بلغة السياسة، كل الفنون تضمر حياة أخرى، بأبعادها الاجتماعية والسياسية، وعندما يخلق العمل الفني، تخلق أبعاده،. تتجسد قصة العمل.

  • يقول جي ديبور في كتابه “مجتمع الاستعراض”: “الصور التي تنفصل عن كل مجال من مجالات الحياة، تندمج ضمن تيار مشترك، لا يعود ممكناً فيه استعادة وحدة هذه الحياة من جديد. الواقع المأخوذ جزئياً يتكشف في وحدته العامة ذاتها عن كونه عالماً، زائفاً على حدة، موضوعاً لمجرد التأمل يجد تخصص صور العالم نفسه، متحققاً، في عالم الصورة المستقلة، حيث يكون الكاذب قد كذب على نفسه. إن الاستعراض عموماً. بوصفه قلباً عينياً للحياة. هو الحركة المستقلة لما ليس حياً”.

ويقول “لا يمكن فهم الاستعراض على أنه إساءة استخدام عالم الرؤية. على أنه نتاج لتقنيات التعميم الواسع للصور. إنه، بالأحرى، رؤية للعالم صارت فعلية، وجدت ترجمتها المادية. إنها رؤية للعالم صارت متشيئة”.

  • ألا ترى معي أن العالم الغربي يستعيض عن الاهتمام الحقيقي بالشعب السوري وبالقضية السورية بالفنون التي أنتجتها هذه القضية لتخيف شعوره بالذنب؟

لا أعتقد أن هنالك اهتماماً بأي من شعوب العالم المقهورة، حركة الفن في العالم الغربي، مزدحمة وكثيفة، تستقطب روافد من كل بقاع الأرض، والقضية السورية واحدة من القضايا العديدة التي تشكل تحديا أخلاقياً، ليس في الغرب فقط، بل داخل كل بيت سوري.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد