fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مهرجان التوليب يغيب عن إسطنبول للمرة الأولى بسبب كورونا

إسطنبول – أروى غسان – الناس نيوز

للمرة الأولى منذ خمسة عشر عاماً تغيب زهرة التوليب التركية عن عيون عشاقها سكاناً وسياحاً، بعد أن اضطرت بلدية إسطنبول لإلغاء المهرجان السنوي للتوليب هذا العام، بسبب إجراءات العزل والوقاية التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

أكثر من ثلاثين مليون زهرة توليب غابت عن حدائق إسطنبول، لتفقد الأخيرة ألوانها وبهجتها، وتبدو شاحبة من دون تلك البتلات التي كانت تمتد على المروج وضفاف الأنهار بتشكيلات هندسية بديعة، يفوق جمال ألوانها قوس قزح، فيحتار قلب المحبّ ما بين الأحمر القرمزي، والأصفر المعشّق بالبرتقالي، أو الزهري الخجول.

وفي رحلة ألوان التوليب البهيّة يبرز الأبيض الصافي الذي ينافس بجماله عروساً تكللت بأبهى زينتها وأتت لتوثق يومها المنشود وسط بستان من التوليب، وينافس اللون الأبيض في الجمال نقيضه الليلكي الحالك الذي يزيد شموخ تلك الزهرة الفاتنة ذات الأوراق الست.

المهرجان الذي يبدأ مع أول نفحات نيسان الربيعية ويستمر حتى شهر أيار، كان يحط رحاله في حدائق إسطنبول الرئيسية، مثل غولهانة، وأميرغان، وكادي كوي، وغوز تبه، إضافة إلى ميدان السلطان أحمد الذي يتميز بعرض أكبر سجادة من ورود التوليب في العالم، تتألف من حوالي نصف مليون زهرة.
مهرجان التوليب لم يعد يخص مدينة إسطنبول وحدها، حيث يتوافد الأتراك من مختلف أنحاء البلاد من أجل المشاركة والاستمتاع بأجوائه البديعة، كذلك اكتسب شهرة عالمية وصار يجذب إليه مئات آلاف السياح إليه سنوياً، الذين يأتون خصيصاً من أوروبا وأمريكا وأستراليا، والصين، والعالم العربي لحضور هذا الكرنفال المميز المترافق مع فعاليات فنية تتنوع بين الرسم وفنون الخط، والنقش على الماء، والغناء .

لطالما عشق الأتراك زهرة التوليب واعتبروها رمزاً لهم فزينت نقوشها جدران قصورهم ومساجدهم، وأقمشة أفخر ثيابهم، وتحمل أزهار التوليب أو “اللّالِه” كما يطلق عليها باللغة التركية، أهمية تاريخية كبيرة في البلاد، ويقال إن أحد عهود الدولة العثمانية سمي بعهد التوليب، في الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730.


ولعبت هذه الزهرة دوراً كبيراً في الثقافة والفنون التركية بحيث أصبحت النمط الزخرفي الأكثر شعبية للمباني والأعمال الفنية، ولاسيما في القرن الثامن عشر في عهد السلطان أحمد الثالث الذي كان من أشد المغرمين بالتوليب وملأت زهوره حدائق قصره، وقد ظهر في أغلب صوره وهو ممسكاً بهذه الزهرة، وبحسب التصريحات الرسمية فقد أحضر الأتراك التوليب معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.

وقد لا يعرف كثيرون أن معظم زهور التوليب تأتي من مدينة قونيا على بعد مئات الكيلومترات من مدينة إسطنبول، وتبلغ المساحات المزروعة بالتوليب هناك نحو نصف مليون متر مربع، وتوفر نحو 90 في المئة من إنتاج تركيا من التوليب، حيث تنتج هذه الحقول سنوياً نحو خمسين مليون زهرة توليب من ثمانين نوعاً مختلفاً.

المنشورات ذات الصلة