الدوحة – الناس نيوز ::
قدمت دولة قطر لجماهير كأس العالم FIFA قطر2022، ثماني تحف معمارية ستستضيف مباريات البطولة، وإحدى هذه التحف استاد الجنوب الذي يعتبر ملعبا مميزا وفريدا من نوعه، يقع بمدينة الوكرة على بعد أقل من عشرين كيلومترا من مدينة الدوحة، ويستضيف 7 مباريات في كأس العالم.
وبحسب “قنا” يعد استاد الجنوب ملعبا بطابع خاص في شكله وتصميمه ومنطقته العريقة التي تمثل جزءا من تراث دولة قطر، وهي مدينة الوكرة ذات الطابع القطري المتميز، التي امتهن أهلها حرفة اصطياد اللؤلؤ والغوص في عمق البحار، والتي يعتزون بها كجزء مهم من تاريخ بلادهم الذي تعتز وتفتخر به الأجيال.
وافتتح الاستاد في مايو من العام 2019، ويعتبر صرحا مميزا وتحفة معمارية شيدت بإبداع متناه وإتقان شديد، على شكل أشرعة المراكب التقليدية، حيث استُوحي التصميم المبهر لهذا الاستاد من أشرعة المراكب التقليدية القطرية احتفاءً بتاريخ الوكرة العريق كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ. فطوال قرون مضت، أبحرت هذه المراكب عبر مياه الخليج وما وراءها، وعادت محملة بخيرات البحر.
ويمثل استاد الجنوب قيمة عالية لمدينة الوكرة ولكل سكان الجنوب، حيث سيكون الملعب إرثا كبيرا لأهل قطر بمرافقه المختلفة، حيث خطط له أن يكون مركزا مجتمعيا للاستفادة منه في المنطقة بأفضل طريقة، وتأتي قيمة الملعب في ارتباط المجتمع به كأول ملعب صمم على أرض خالية وفي غضون خمس سنوات بات صرحا مبهرا ولافتا للأنظار وعلامة بارزة في جنوب قطر.
واستغرق تشييد الملعب خمس سنوات، حيث أعطى أول إشارة لجاهزية قطر ووفائها بوعدها في تقديم بطولة استثنائية في كل شيء، كما بين قدرة قطر على الإبهار والابتكار وكسب التحدي.
ويرمز شكل الملعب المستوحى من السفينة إلى تاريخ محل اعتزاز قطر، ويرمز تصميمه إلى قدرة على الإبداع، ويرمز وجوده في منطقة الوكرة إلى رؤية بعيدة تتعلق بالإرث الذي يعتبر أحد أهم أهداف قطر في تنظيمها لكأس العالم ودفعها لمسار التطوير للبنية الخدمية للمجتمع والتي سيستفيد منها المجتمع العالمي أيضا من خلال تقليل عدد مقاعد الملعب إلى 20000 مقعد من سعته البالغة أربعين ألف مقعد.
ويمثل استاد الجنوب قيمة عالية لمدينة الوكرة ولكل سكان الجنوب، حيث سيكون الملعب إرثا كبيرا لأهل قطر بمرافقه المختلفة، حيث خطط له أن يكون مركزا مجتمعيا للاستفادة منه في المنطقة بأفضل طريقة، وتأتي قيمة الملعب في ارتباط المجتمع به كأول ملعب صمم على أرض خالية وفي غضون خمس سنوات بات صرحا مبهرا ولافتا للأنظار وعلامة بارزة في جنوب قطر.
واستغرق تشييد الملعب خمس سنوات، حيث أعطى أول إشارة لجاهزية قطر ووفائها بوعدها في تقديم بطولة استثنائية في كل شيء، كما بين قدرة قطر على الإبهار والابتكار وكسب التحدي.
ويرمز شكل الملعب المستوحى من السفينة إلى تاريخ محل اعتزاز قطر، ويرمز تصميمه إلى قدرة على الإبداع، ويرمز وجوده في منطقة الوكرة إلى رؤية بعيدة تتعلق بالإرث الذي يعتبر أحد أهم أهداف قطر في تنظيمها لكأس العالم ودفعها لمسار التطوير للبنية الخدمية للمجتمع والتي سيستفيد منها المجتمع العالمي أيضا من خلال تقليل عدد مقاعد الملعب إلى 20000 مقعد من سعته البالغة أربعين ألف مقعد.
وأطلق استاد الجنوب أولى إشارات التميز القطري والجدية في تنظيم الحدث الرياضي العالمي وترك إرث للمنطقة، حيث أعد الملعب بأفضل طريقة ليخدم المونديال والمنطقة ويدعم برنامج الإرث كمبدأ أقرته قطر في ملاعبها، عندما فازت بتنظيم المونديال في العام 2010، حيث سيتم تفكيك الجزء العلوي المركب من مدرجاته بمقاعده البالغ عددها 20 ألف مقعد ليتم التبرع به إلى دول نامية تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية.