دمشق – الناس نيوز ::
قالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها على تويتر، الخميس، “إن القوات الروسية قتلت 6000 مدنياً في سوريا منذ العام 2011”.
وأضافت السفارة الأميركية في منشورها، أن السوريين على دراية كاملة بأفعال روسيا المستهجنة، ودورها في وحشية ودعم الحكومة السورية، حيث يجب محاسبة جميع مرتكبي الجرائم الفظيعة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت تقريراً كشفت فيه عن آلاف السوريات المختفيات قسراً والمعتقلات لدى أطراف الصراع في سوريا منذ عام 2011، مؤكدة أن الحكومة مسؤولة عن غالبية حالات الاعتقال والقتل بحق النساء السوريات.
ومطلع الشهر الجاري، نشرت السفارة، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها، إن شهر مارس/آذار الحالي سيكون “شهر المحاسبة”، والإفلات من العقاب “سينتهي” في سوريا.
واعتبرت السفارة أن رأس النظام السوري، بشار الأسد، ارتكب خلال الـ11 عاماً الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، وذكرت في التغريدة، أنها ستسلّط الضوء على “كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها السنوي الـ11 على التوالي، الذي عرض بشكل مفصّل وشامل ممارسات انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال عام 2021.
وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان “انهيار الدولة وتفتيت المجتمع”، مقتل 1271 مدنياً بينهم 299 طفلاً، و104 ضحايا بسبب التعذيب، و2218 حالة اعتقال تعسفي، بالإضافة إلى حوالي 86 ألف نازح قسراً.
ووفقاً للتقرير (120 صفحة)، فإن هناك تراجعاً في حجم بعض الانتهاكات من حيث العدد، إلا أن الشعب السوري في جميع المناطق ما زال يتعرض لانتهاكات تعتبر في كثير منها الأسوأ في العالم، وفق توصيف التقرير، كما أن أثر الانتهاكات لا يقاس مجرداً في هذا العام بمعزل عن تراكم فظيع لعشر سنوات ماضية استمرت فيها عمليات ارتكاب الانتهاكات.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، صدر قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مصير الأشخاص المفقودين في سوريا.
وطالب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (24 صفحة) بالقيام بدراسة حول كيفية تعزيز الجهود، من خلال التدابير والآليات الأممية القائمة، من أجل توضيح مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين في سوريا.