سيدني – الناس نيوز ::
تعرّى حوالي 2500 متطوع على شاطئ بونداي للمشاركة في عمل فني الأسبوع الماضي، ضمن إطار أحدث مشروع للمصور الأميركي سبنسر تونيك الهادف إلى تشجيع الأستراليين على إجراء فحوصات جلدية منتظمة.
وعدلت السلطات التشريع للسماح بالعري على الشاطئ لأول مرة.
ووفقاً للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإن أستراليا هي البلد الأكثر تضرراً من سرطان الجلد، حيث يتم تشخيص إصابة شخصين من كل ثلاثة بحلول سن السبعين.
وتجمع المشاركون الساعة 3.30 بتوقيت سيدني صباحاً، على الشاطئ بالرغم من درجات الحرارة الباردة والأمطار المتقطعة.
من جهته، صرح تونيك لرويترز أنه “يتشرف بأن تتاح له فرصة رفع مستوى الوعي حول فحوصات الجلد واستخدام فنه للاحتفال بالجسم وحمايته”.
واشتهر تونيك بتصوير صور عراة جماعية في بعض الأماكن الأكثر شهرة في العالم.
أما بروس فيشر البالغ من العمر 77 عاماً والذي شارك في الحدث، فقد صرح لوكالة فرانس برس قائلاً: “لقد أمضيت نصف عمري في الشمس وانتشرت على ظهري بعض الأورام الميلانينية الخبيثة. اعتقدت أن المشاركة هنا سبب وجيه”.