fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أبعد من ترسيم الحدود الجنوبية!

[jnews_post_author ]

لا خيارات كثيرة أمام لبنان، إما أن يذهب لاستخراج ثروته النفطية والغازية، حيث إن المربع رقم 9 هو بين أبرز مكامن هذه الثروة وإما أمامه نموذج غزة! أي إما ترسيم الحدود البحرية والاعتراف بهذه الحدود، وإما يتحول المربع المذكور منطقة محروقة، أو “حصرم في حلب”. ولأن الانهيار الاقتصادي في لبنان بلغ الذروة ويتعمق أكثر فأكثر، والعقوبات الأميركية فعلت فعلها، وهي أضعفت بقوة كل محور “الممانعة”، انتهت العداوة وانهار قاموس الثقافة “الثورية” لكل قوى “الممانعة”!

  كانت لافتة لغة الرئيس نبيه بري في المؤتمر الصحفي… غابت فلسطين… وتغيرت الخريطة… وغاب الكيان الغاصب والعدو المحتل، وحلّت لغة أخرى، بينها قوله أنه “طُلب من أميركا من قبل الطرفين، إسرائيل ولبنان، أن تعمل كوسيط ومسهلٍ لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك(..) وتعتزم بذل قصارى جهدها واختتامها بنجاح بأسرع وقت”. وتكررت عبارة “لبنان وإسرائيل” و”إسرائيل ولبنان”، وكشف بري أنه كان يعمل على هذا الاتفاق منذ عقدٍ من الزمن، قبل توجهات العرب، أي قبل الاتفاقات التي تم توقيعها بين الإمارات وإسرائيل والبحرين وإسرائيل!

“الاتفاق – الإطار” الذي أعلن عنه بري وفي نفس الوقت تل أبيب، ووصفه الوزير بومبيو بالحدث التاريخي، ما كان ليكون لولا دور الولايات المتحدة، التي باتت “الوسيط النزيه” خلافاً لكل معجم توصيفات حزب الله! والحصيلة اعتراف لبناني بالحدود الجنوبية مع حدود دولة إسرائيل( لم تعد فلسطين المحتلة) واعتراف بأمن الحدود وعدم السماح بخرقها. وجاء الكشف عن الإعلان في التوقيت الذي أرادته واشنطن، على أن تبدأ المباحثات يوم 14 تشرين الأول الجاري في الناقورة، بحيث تصب الإيجابيات المتأتية عن هذا الحدث في صندوق المكاسب الانتخابية للرئيس ترامب الذي منحته الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين نقاطاً إيجابية!

الطريف أنه قبل 48 ساعة فقط من المؤتمر الصحفي الذي عقده بري، أعلن حسن نصرالله في سياق حملته لإطاحة المبادرة الفرنسية، أنه يتحفظ على قيام حكومة مستقلة لأنه يخاف أن تنزلق إلى مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية مع العدو(..)، لكن من الصعب بمكان القول إن بري تحرك بدون غطاء الحزب وموافقته ، وربما حصل أيضاً على موافقة ما بعد بعد حزب الله! بهذا السياق لا بد من الملاحظة أنه تحت وطأة العقوبات الأميركية عدّلت طهران بعض جوانب سياستها وممارساتها، ربما بانتظار جلاء الانتخابات الأميركية. المثال الأبرز كان إجازة حكومة مصطفى المالكي في العراق، ثم التصعيد بالكاتيوشا ضد المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية وصولاً إلى أربيل. ولا بد أن العقوبات التي فرضت على حلفاء حزب الله في لبنان، والمرشحة للاتساع أقلقت طهران، فكانت الموافقة على المبادرة الفرنسية ثم تخريب تأليف الحكومة المتوخاة، واليوم الموافقة على الترسيم البحري مع إسرائيل في ظرفٍ دقيق!

  بهذا السياق لا يبدو لدى الثنائي حركة أمل وحزب الله أي ممانعة بتقديم هذه الورقة إلى أميركا، وإلى الرئيس ترامب تحديداً قبل الانتخابات الأميركية، في محاولة لتجميد العقوبات أو تخفيفها، رغم أن ممثل واشنطن في المباحثات السفير ديفيد شنكر أعلن أن مسار العقوبات مختلف ولا يتأثر بالوضع المستجد. فهل هناك رهان في مكان ما، أنه بوسع الثنائي حرق هذه الورقة لاحقاً إذا تطلبت المصالح التي يمثلونها ذلك؟ هنا نشير إلى أن بري الذي أعلن أن المفاوضات ستعود إلى رئاسة الجمهورية، وهي الجهة المعنية دستورياً بالمفاوضات والاتفاقات الدولية، كان قد تولى التفاوض طيلة السنوات الماضية وهو غير ذي صفة،  وصولآ إلى إعلان “الاتفاق – الإطار”. وطيلة الفترة السابقة لم يتوقف الثنائي عند الصلاحيات ودور الرئاسة لا بل يبدو أن حزب الله استفاد من التنافس المحموم بين “حليفيه” بري وعون لإمساك ورقة التفاوض.

   أياً تكن أهداف طهران ونوايا الآخرين، وبالرغم من الأسئلة المشروعة عما يمكن أن يكون من إيجابيات تصب في خدمة المخطط الإيراني، مما لا نعرف شيئاً عن وجودها، وقد تُرتب على لبنان أثماناً إضافية، فإن ما حصل خطوة كبيرة جداً لأنه ينهي حقبة طويلة بما لها وما عليها. هناك اعتراف صريح بحدود إسرائيل، وضمان حدود لبنان والاعتراف بحقوقه. هناك اعتراف بدولة إسرائيل، وما يحصل ليس أمراً محدوداً يقتصر على جغرافيا الجنوب، بل هو حدث سياسي كبير جداً. إنها المرة الأولى منذ عقود تتم فيها مفاوضات سياسية بين بيروت وتل أبيب، وتهدف إلى حسم أمور عالقة استناداً إلى القرار 1701.

   هنا نشير أنه بعد حرب تموز تم وقف الأعمال العدائية – القتالية، لكن لم يتم الانتقال إلى مرحلة وقف النار، وطي صفحة الحرب. وربما ستدور عمليات التفاوض حول هذا العنوان غير المرتبط بمزارع شبعا (ستبقى مسمار جحا نتيجة رعونة النظام في سوريا) لأنها خاضعة للقرار الدولي 242، فيما خضع الجنوب إلى القرار الدولي 425 . فهل سيفتح التفاوض الباب نحو إقامة علاقات وتطبيع، بعدما واقعياً تخلى حزب الله عن مبدأ صراع الوجود مع إسرائيل لمصلحة التفاوض على الحدود! والشيء بالشيء يذكر كان جبران باسيل قد أعلن قبل فترة أن لا عداء عقائدياً بين لبنان وإسرائيل، فيما قال الرئيس عون في حديث متلفز قبل نحو أسبوعين إن هناك خلافات حدودية ليس إلّا!

  مع انطلاق المفاوضات والجلوس مع إسرائيل على مائدة المفاوضات فإن التحدي الآن هو ما جدوى بقاء السلاح خارج الدولة وما الجدوى منه وقد سقط عملياً، وسقطت كل المقولات التي صورت البندقية وترسانة الصواريخ هي الطريق لحسم الصراع مع العدو ورسم السبيل للدفاع عن  البلد وعن ثرواته(..) وتالياً ما الجدوى من وجود مخازن أسلحة في أكثر من منطقة وباتت تؤرق نوم اللبنانيين؟ ولا يظن أحد أن جريمة عين قانا التي لم يُعرف عنها أي تفصيل بعد، فإن من عاشها استعاد شريط تفجير مرفأ بيروت! إلّا إذا كان صحيحاً ما يتم ترديده من أن هدف السلاح أولاً وأخيراً فرض تغيير المعادلات الداخلية وتالياً وجه لبنان وهذا حديث آخر!

————————————————

 حنا صالح

المنشورات ذات الصلة