fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“أبي حاول قتلنا” – ما قصة الحريق الذي أحدث صدمة في أستراليا؟

كانبيرا – الناس نيوز ::

يعود الليل متناثرا: صوت انفجار الزجاج، واتصالات الاستغاثة بالشرطة، والأجساد الصغيرة المرتعدة تخرج من النيران.

ترتعش يد “إيف” وهي تستذكر شتات ما حدث. لقد كانت تجلس في غرفة معيشتها في غرب سيدني، حيث يمكن رؤية الهيكل المحترق لمنزل جارتها – الذي أصبح الآن مسرحا للجريمة عبر نشرات الأخبار الوطنية الأسترالية – من خلال ستائر منزلها.

من الصعب تخيل ما حدث في هذا الشارع الهادئ، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.

حريق أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال – من بينهم رضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر – ونقل أربعة آخرين إلى المستشفى إلى جانب والدتهم.

ذبح الأطفال قربانا لفتح مقابر أثرية.. رحلة البحث عن “المساخيط” تحصد الأرواح بمصر
مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية “جريمة عابرة للجنسيات”
والجانب المؤلم في هذه الرواية هو أن هذا الرعب – الذي كان واضحا جدا في الحطام الذي خلفه وراءه وعلى وجوه من شهده – قد ألحقه والدهم بهؤلاء الأطفال، والذي قام بعد ذلك بعرقلة محاولاتهم للفرار.

تتعامل شرطة ولاية “نيو ساوث ويلز” في جنوبي شرق أستراليا مع حريق منزل في منطقة “لالور بارك” – إحدى ضواحي سيدني – باعتباره جريمة قتل متعددة مرتبطة بالعنف المنزلي، وقال حاكم الولاية إن الأب البالغ من العمر 28 عاما وهو أب لسبعة أطفال قد يواجه “أخطر التهم الممكنة”.

وتأتي هذه القضية، التي أثارت غضبا واسعا، في الوقت الذي أصبحت فيه أستراليا بالفعل في قبضة “أزمة وطنية” حسبما أعلنت البلاد، تتعلق بالعنف المنزلي والأسري، حيث يموت طفل على يد أحد الوالدين تقريبا مرة كل أسبوعين، وفقا لدراسة.

وقد عرض رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، سلسلة من الإصلاحات والتمويل لوقف هذه الآفة.

لكنه أقر يوم الثلاثاء – ردا على سلسلة من عمليات القتل المزعومة هذا الأسبوع – بأن البلاد “أمامها طريق طويل لتقطعه” لتغيير هذا الوضع، وقال: “مرة أخرى، شهدنا الأرواح تُزهق، والمستقبل يُدمر. كل حالة وفاة هي عالم خاص من الدمار”.

“جرح عميق”
إيف – التي طلبت تغيير اسمها لأسباب تتعلق بالسلامة – لا تزال غير قادرة على استيعاب ما حدث.

وقالت لبي بي سي، وهي تبكي عندما بدأت في الحديث عن أحداث الحريق: “نشعر بالخجل، لم نكن نعلم أن هناك طفلا بالداخل”.

بطريقة ما، “تلوم نفسها” على وفاة الأطفال على الجانب الآخر من الطريق، لأنها لم تلاحظ النيران مبكرا، ولم تتصل بخدمات الطوارئ بالسرعة الكافية.

ومع ذلك، كانت أفعالها شجاعة ومؤثرة.

لقد انتبهت هي وزوجها إلى أعمال العنف التي اكتشفها جار آخر، جارود هوكينز، الذي جاء إلى منزلهما بحثا عن مساعدة.

وقال هوكينز إنه استيقظ على صوت فرقعة عالية، قبل وقت قصير من الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش). لقد خشي من احتمال اقتحام سيارته، اندفع إلى الخارج ورأى النيران على الفور.

ويقول إنه ركض عبر الطريق دون أن يتوقف برهة للتفكير، وحاول أن يحطم الباب.

وفي اللحظات التي تلت ذلك، كان هوكينز يتسلل إلى المنزل بشكل متكرر لإخراج ثلاثة أطفال – وهم صبيّان يبلغان من العمر أربعة أعوام وسبعة أعوام، وفتاة تبلغ تسعة أعوام.

وفي نهاية المطاف، أنقذت الشرطة طفلاً يبلغ من العمر 11 عاما، بالإضافة إلى صبيين يبلغان من العمر عامين وستة أعوام عثر عليهما في حالة حرجة، وتوفيا بعد وقت قصير في المستشفى.

ثم أيقظ السيد هوكينز إيف وعائلتها الذين اتصلوا هاتفيا بالسلطات.

وسرعان ما كان زوج إيف في حديقة الجيران، محاولاً إخماد الحريق باستخدام مطفأة حريق.

ساعدت إيف في إخراج بعض الأطفال من مكان الحادث، وبذلت قصارى جهدها لتهدئتهم وإبقائهم دافئين أثناء تكيفهم مع الهواء البارد في الخارج.

وتتذكر أن أحد الصبية قال ذات مرة بصراحة: “لقد حاول قتلي”.

وفي وقت لاحق، قال منقذ آخر لصحيفة محلية إنهم سمعوا تصريحا مماثلا من العديد من الناجين الصغار: “لقد حاول أبي قتلنا”.

لكنه كان حوارا بريئا تبادلته إيف مع الطفل البالغ من العمر أربع سنوات – والذي هرب بينما كان ينظر إلى بقايا منزله المتفحمة – والذي بقي (الحوار) في ذاكرتها.

“لقد ظل يتساءل عما إذا كانت ألعابه آمنة بالداخل”.

عندما بدأت خدمات الطوارئ بالسيطرة على مكان الحادث، غادرت إيف المكان.

وكان من آخر الأشياء التي شاهدتها “الشرطة وهي تحمل الأب الذي كان يرتدي ملابسه الداخلية”. وسرعان ما علمت أن الطفلة البالغة من العمر 5 أشهر ماتت، قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من إنعاشها.

وفي حديثه لوسائل الإعلام، في وقت لاحق من صباح الأحد، قال مفتش المباحث “داني دوهرتي” أن والد الأطفال حاول منع “الشرطة والمنقذين والجيران” من دخول المنزل المحترق، “بقصد إبقاء الأطفال بالداخل”.

وأضاف دوهرتي: “في هذه المرحلة، يبدو أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما مسؤول عن قتل العديد من أرواح الأطفال، التي أُزهقت بشكل مأساوي”.

والآن، يوجد نصب تذكاري مؤقت في شارع “فريمان”، حيث تتدفق الزهور والبطاقات الملونة التي تقدم رسائل الدعم، والتي تتناقض بشكل صارخ مع الشريط العازل الذي نصبته الشرطة وخيمة الطب الشرعي.

وقد وصف الجيران الأطفال بأنهم “مفعمون بالحيوية” و”منفتحون” و”مهذبون”.

وقال هوكينز لقناة “إيه بي سي نيوز” في وقت سابق: “لقد كانوا معروفين لدى الكثير من الناس – هؤلاء الأطفال كانوا رائعين، وذوي أخلاق عظيمة… مليئون بالطاقة، إنهم أطفال نموذجيون تماما”.

يقول جار آخر ببساطة: “لقد كانوا سعداء”. وبينما كان المحققون الملثمون يتفحصون في منزلهم، كان أحد السكان المسنين يراقبهم. اختنق بالدموع، ولم يستطع التحدث عن ذكرياته مع العائلة.

ووصف حاكم ولاية ولاية نيو ساوث ويلز “كريس مينز” المأساة بأنها “جرح عميق”، سيتم الشعور به على نطاق واسع.

وأضاف: “هؤلاء الأطفال يستحقون منزلاً رائعا يتمتع بالسلامة والأمان – وبدلاً من ذلك، لقد رحلوا”، ووعد بأن أولئك الذين نجوا سيحصلون على الدعم الذي يحتاجون إليه.

سيارة شرطة
التعليق على الصورة،تحقق الشرطة في حريق “لالور بارك” باعتباره جريمة قتل متعددة مرتبطة بالعنف المنزلي

“عازمون على إنهاء هذا العنف”

من الصعب تحديد موقع أستراليا دوليا في هذه القضية، لكن قتل الأبناء – عندما يقتل أحد الوالدين طفله عمدا – هو ثاني أكثر أشكال القتل المنزلي شيوعا في البلاد.

في معظم الحالات، يكون لدى العائلات تاريخ من إساءة معاملة الأطفال، أو عنف من قبل الشريك الحميم، أو كليهما، وفقا لدراسة حديثة أجرتها منظمة الأبحاث الوطنية لسلامة المرأة.

وقد بدأت حكومات الولايات والحكومة الفيدرالية الاستثمار في الوقاية من هذا العنف، وهو ما يعني فحص الدوافع الاجتماعية للعنف والتدخل المبكر، وتعزيز شبكات الاستجابة للأزمات، ودعم الأسر أثناء تعافيها.

وخصصت أحدث ميزانية لأستراليا مليار دولار أسترالي (673 مليون دولار أمريكي) للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، يوم الثلاثاء: “حكومتي عازمة على إنهاء هذا العنف. معا يمكننا أن نحدث هذا التغيير. يجب علينا ذلك”، مشيرا إلى التزام سابق ببناء 720 منزلا آمنا للطوارئ بحلول عام 2027، لاستيعاب النساء والأطفال الفارين من سوء المعاملة.

ومع ذلك، يصف منتقدون هذا الإجراء بأنه “قطرة في محيط كبير جدا من الاحتياجات”، قائلين إن الأموال التي يتم إنفاقها لا تتناسب مع حجم الأزمة.

وقالت لاريسا ووترز، زعيمة حزب الخضر الأسترالي في مجلس الشيوخ: “(هذا) سوف يستوعب على الأكثر 3 في المئة فقط من النساء والأطفال، الذين يبحثون عن السكن”.

“علاوة على ذلك، فإن الانتظار لمدة ثلاث سنوات حتى يتم بناء هذه المرافق هو عزاء متأخر للنساء والأطفال، الذين يقتلون على يد الأسرة والعنف المنزلي الآن”.

الأطفال الأربعة ووالدتهم الذين نجوا من الأحداث التي لا يمكن تصورها في منطقة “لالور بارك” هم الآن في حالة مستقرة، بينما لا يزال والدهم في غيبوبة اصطناعية، تحت حراسة الشرطة.

وفي يوم الثلاثاء، أغلقت السلطات الشارع حتى تتمكن المرأة البالغة من العمر 29 عاما من قضاء بضع لحظات هادئة للحزن على انفراد، بينما كانت ترى منزلها الذي لم يعد من الممكن التعرف عليه الآن.

كانت ترتدي ملابس سوداء، وتظهر ضمادة المستشفى على معصمها، والتقطت البطاقات والأزهار، بينما كان أحباؤها يعانقونها.

المنشورات ذات الصلة