fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أنور عمران – الناس نيوز ::

في خطاب فلوريدا/ 2017، تحدث ترامب عن أعمال إرهابية سببها المهاجرون في السويد، أعمال إرهابية لم تحدث أساساً، وانتشرت حينها نكتة بين السويديين تقول “ماذا حدث في السويد، هل نفدت كرات اللحم؟”. في إشارة إلى الطعام التقليدي للسويديين، ولكن الأمر الآن تعدى أن يكون نكتة فحسب، فبالتأكيد يستطيع ترامب بعد نتائج الانتخابات السويدية أن يصرخ وبكل ثقة “انظروا ماذا يحدث في السويد بسبب المهاجرين”.

إذا كان لنا أن نقترح مصطلحاً سياسياً معاصراً ومعادلاً للمصطلح الفيزيائي والفلسفي المعروف “أثر الفراشة” فلن يكون إلا “أثر ترامب”. بناء الجدران العازلة، الخطابات المُغرقة في الشعوبية، الخروج عن البروتوكولات، ومساومات التجار، كلها اجتمعت سابقاً في شخصية ترامب، والذي وضع العالم بأسره يده على قلبه عندما وصل إلى سدة الحكم في أقوى دولة، وبالرغم من أن فترة حكمه “مرت على خير” ولم تخلف “ظاهرياً” غير كارثة اقتحام الكونغرس، إلا أن ظلالها القاتمة مازالت مستمرة في البلاد التي “تحمل المظلات عندما تمطر في واشنطن”، فها هو اليمين المتطرف قد وصل مؤخراً إلى سدة الحكم في إيطاليا والسويد بعد أن وصل أساساً إلى الحكم في المجر والدانمارك، عدا عن أن حزب البديل من أجل ألمانيا والذي تأسس عام 2013 دخل البرلمان عام 2017 بنسبة 12,6 % كما أن أحزاب الوسط ويمين الوسط تراجعت في انتخابات البرلمان الأوروبي 2019 لصالح اليمين المتطرف، الذي تقوم دعايته الانتخابية بشكل أساسي على قضايا الهجرة، والذي يضع على طاولة المساومة أجمل ما في القارة العجوز “حقوق الإنسان”، ما جعل المهاجرين، ومن دون قصد، المؤثر الأكبر في السياسية الاوربية الراهنة.

أن يصبح حزب SD” السويدي الديمقراطي”، الحزب الكاره للأجانب” حسب تعبير السياسيين السويديين”، أن يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد وأكبر حزب في التكتل الحاكم، فهذا ما لم يكن يتوقعه أشد المتشائمين، ولهذا الصعود المفاجئ الذي ترافق مع محاولة اغتيال ومن ثم رسائل تهديد بالقتل لزعيمة حزب الوسط التي تدافع عن الهجرة والمهاجرين “آني لوف”، أكثر من معنى في دولة كانت تعتبر أهم ما يميزها هو الديمقراطية والانفتاح على الآخر، وأكثر ما يعرف عن شعبها التسامح ونبذ العنف، كما أن من اللافت أيضاً في الانتخابات السويدية الأخيرة ظهور حزب إسلامي “نيانس”، استطاع بفترة قياسية أن يكون أكبر حزب سويدي خارج البرلمان وتاسع الأحزاب السويدية بشكل عام، حيث استغل هذا الحزب قضية إحراق القرآن في عدد من المدن السويدية على يد المتطرف “راسموس بالودان”، بالإضافة إلى التوجس من قوانين رعاية الأطفال السويدية، كدعاية انتخابية ناجعة في أوساط ناخبيه المفترضين.

بات من الواضح أن طريقة إدارة السياسة تختلف جذرياً من دولة لأخرى ولكن طريقة تفكير الشعوب” عندما يتعلق الأمر بالسياسة” هي واحدة تقريباً في العالمين الأول والثالث، فتأثر الشعوب بالخطابات المبتذلة “ترامب وأشباهه” تشبه تأثر الأطفال بشخصياتهم الكرتونية المفضلة، فهم يقلدونهم أحياناً في القفز إلى الهاوية، وهذا تماماً ما فعله الناخبون السويديون والإيطاليون، لقد أوصلوا المهرجين إلى الحكم كما عبرت افتتاحية صحيفة افتونبلاديت السويدية 2022-09-27 “المهرجون يقودون السويد”، لكن المشكلة الأكبر تكمن في أنهم فعلوها في أخطر مرحلة يمر بها العالم بعد الحرب الباردة، مرحلة يمكن أن نسميها هذه المرة في ظل الركود الاقتصادي وتهديدات روسيا بقطع إمدادات الغاز، يمكن أن نسميها ب”حرب البرد”.

قدر روسيا أن تستعمل البرد كسلاح داخل حدودها وخارج هذه الحدود، فقد انتصر البرد الروسي عام 1812 على نابليون، وفي الحرب العالمية الثانية على ألمانيا، ولكن ما تأمله روسيا هذه المرة أن تنتصر ببرد أوربا لا بالبرد الروسي، عن طريق قطع إمدادات الطاقة، وإغراق أوربا في شتاء مظلم وبارد، أما بالنسبة للمهاجرين الموجودين في أوربا عامة وفي السويد تحديداً، فالبرد سيكون مُضاعفاً إذا ما نجحت روسيا في غاياتها، برد الشتاء وبرد الكراهية، لأن الدولة التي كانت تحمي مواطنيها من العنصرية تُقاد الآن من قبل أحزاب عنصرية.

المنشورات ذات الصلة