بيروت – الناس نيوز: لأول مرة منذ شهرين عادت القداديس إلى الكنائس في لبنان، الأحد، بعدما سمحت وزارة الداخلية بإقامتها ضمن ضوابط وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووضعت الحكومة اللبنانية خطة خمسية لتخفيف تدابير الحجر الصحي، تشمل المرحلة الأولى منها السماح بفتح الكنائس لكن بحضور 30 بالمئة فقط من عدد المؤمنين الذين تستقبلهم عادة.
وقرعت الاجراس في منطقة الشوف إيذانا بعودة القداديس. وفي كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس الاب جوزيف أبي عون القداس، في حضور 50 شخصا، مع اعتماد الوقاية والتباعد وتعقيم اليدين للداخلين الى حرم الكنيسة وعدم المناولة بالفم.
كما استأنفت كنائس بلدات قضاء مرجعيون الاحتفال بالذبيحة الإلهية بمشاركة 30 في المئة من المؤمنين، التزاما بالقرارات الجديدة الصادرة عن الحكومة، مع التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والحفاظ على المسافة الآمنة بين المصلين أثناء القداس.
وفتحت الكنائس في كسروان – الفتوح أبوابها، واتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا، فتم تعقيم الكنائس قبل الاحتفال بالقداديس، وطلب المطارنة والكهنة من المصلين التزام وضع الكمامات وارتداء القفازات قدر المستطاع وعدم المصافحة.
كما التزم المطارنة والكهنة المناولة باليد، وبتبادل السلام من دون اللمس.
وفي صيدا، نفذت صباح الأحد فرق طوارئ بلدية صيدا حملة رش وتعقيم داخل كنيستي مار نيقولاوس للروم الكاثوليك، ومار إلياس للموارنة وخارجهما، في حضور الأب مارون كيوان، كتدبير وقائي من فيروس كورونا، قبيل بدء قداس الأحد وتوافد المصلين إلى الكنيستين.