كانبيرا – الناس نيوز ::
تعتبر جزيرة راروتونجا بالقرب من أستراليا، واحدة من أفضل الأسرار المخبأة في العالم، إنها جنة المسافرين إلى البحيرات الفيروزية، وأشجار النخيل والشواطئ البيضاء، وما تزال طبيعة بكراً لم تكد تمس، ويبلغ عدد سكانها 15000نسمة.
تحيط بجزيرة راروتونجا، وهي أكبر جزر كوك، شواطئ خلابة وتضاريس شبيهة بالغابات، والبحيرات الفيروزية الرائعة والشعاب المرجانية المليئة بالحياة البحرية.
وهي ماتزال على حالها طبيعية لم تتدخل فيها يد الإنسان. لا توجد في هذه الجزيرة إشارات مرور أو تقاطعات ضخمة، ولا توجد فيها مطاعم كبيرة، ولا أبنية مرتفعة.
تقع الجزيرة غير المعروفة على بعد خمس ساعات ونصف فقط من سيدني برحلات مباشرة. وتمتلئ مدينة راروتونجا بالمناظر الطبيعية النابضة بالحياة في كل اتجاه، مما يجعلها ملاذاً شتوياً مثالياً للأستراليين الذين لا يرغبون في إنفاق الكثير من المال.
في كل مكان تمشي فيه، توجد لوحة متتالية من المروج دائمة الخضرة على مدى النظر، وتتلاطم أمواج البحيرة على الشاطئ. تصل المساحات الخضراء إلى قمة أعلى جبل حيث يقبع بركان خامد.
يرحب السكان المحليون بالسياح الذين يقضون وقتهم في السباحة في البحيرات الزرقاء الجذابة والاستمتاع بأشعة الشمس والاسترخاء واستكشاف كل ما تقدمه الجزيرة.
هذه الجنة الفاخرة مثالية للأزواج والعائلات والعرسان على حد سواء. في منتصف شهر يونيو، تتراوح درجة الحرارة بين 25 إلى 28 درجة، حيث تتألق الشمس على المياه الصافية المتلألئة.
هناك طريق واحد يبلغ طوله 32 كم حول الحدود الخارجية للجزيرة، للتجول. وشبكة الإنترنت محدودة في الجزيرة، وماكينات الصراف الآلي نادرة لذا لابد من التزود بالنقود. وتتاح للزوار فرصة الاقتراب من عدد لا يحصى من السلاحف والأسماك الاستوائية ونجوم البحر وأسماك شيطان البحر والحيتان الحدباء.
وفي كل صباح سبت في راروتونجا، تفتح أسواق “رونانجا” أبوابها التي تحتوي أكثر من 130 كشكاً للطعام والحرف اليدوية، ما يتيح للزوار فرصة أخذ هدية تذكارية إلى المنزل وتجربة المنتجات المحلية والتفاعل مع السكان المحليين، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.