دمشق – الناس نيوز ::
ضربات موجعة متناثرة تلقفتها إيران بالفترة الأخيرة بصمت حينا وبالتهديد أحيانا.. لكنها بدأت بالردّ حفظا لماء الوجه، حسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
يوم السبت أقر الحرس الثوري الإيراني في بيان له بمقتل “أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و”عدد من عناصر القوات السورية” في قصف استهدف حي المزة بوسط العاصمة السورية دمشق، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقبل ذلك، وبعد تفجيرين في عقر دارها في كرمان ومقتلِ أقدم مستشاريها في سوريا وقادة لحزب الله وحماس في لبنان، أخرجت طهران من جعبتها جديدَ أسلحتها.
رد في أربيل
نفذت إيران ضربات متعددة باستخدام مسيّرات وصواريخ عالية الدقة، إحداها كانت في كردستان العراق استهدفت موقعا قال الحرس الثوري إنه تابع للموساد، رغم نفي إدارة الإقليم والحكومة الاتحادية لما وُصف بالادعاءات الإيرانية.
صاروخ خيبر شكن
وفي هجوم شنّته على إدلب في سوريا، استخدمت إيران أحد صواريخها الأطول مدى وأكثرها تقدمًا وهو صاروخ “خيبر شكن” Kheibar Shekan الذي يبلغ مداه ألفا وأربعمئة وخمسين كيلومترًا، أي قادر على ضرب إسرائيل.
ضربات في باكستان
وفي وقت سابق أيضا، شنّت هجوما بطائرة من دون طيّار على ما وصفتها جماعة إرهابية في باكستان مشعلةً التوتّر بين البلدين.
استفزازات بحرية
استعراض القوة استكملته إيران بمجموعة استفزازات بحرية، حيث استولت قبل أيام على ناقلة سانت نيكولاس التي تحمل خاما عراقيا في خليج عمان، وقالت إيران إن العملية تأتي ردّا على استيلاء الولايات المتحدة على الناقلة نفسها ونفطها الإيراني العام الماضي.
سفن تجسس
وفي البحر الأحمر تحشد إيران سفنا ومدمرات، حيث وصلت المدمرة “ألبرز” في بداية يناير لتنضمّ إلى سفينة بهشاد المسجلة كسفينة شحن عامة، لكنها متهمة بتشكيلها قاعدة للتجسّس.
رسالة تحذير
قرار إيران بالردّ، يعود جزء منه إلى التنفيس عن الغضب جراء خسائر متلاحقة، فيما يشكّل جزء آخر رسالة تحذير للولايات المتحدة وإسرائيل بقدرتها على اتخاذ إجراءات رادعة.
محاولات لتسويق الأسلحة
أما الجزء المتبقي فيدخل ضمن خانة التسويق أو عرض مباشر للعملاء حول قوة صواريخها ومسيّراتها ومكانتها كمورّد للأسلحة.