كانبيرا – الناس نيوز ::
أكّدت السلطات الأسترالية الخميس مقتل اثنين من مواطنيها في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، وقالت إنها تحقّق في مزاعم جماعة حزب الله بأن أحدهما كان على صلة بها.
وقال مارك دريفوس القائم بأعمال وزير الخارجية الأسترالي في مؤتمر صحفي: “سنواصل التحقيق بشأن هذا الشخص بالتحديد، الذي ادّعى حزب الله أنه على صلة به”.
وأضاف: “حزب الله أعلن أن هذا الأسترالي هو أحد مقاتليه. تحقيقاتنا مستمرة”.
ولفت دريفوس إلى أن حزب الله “تنظيم إرهابي مُدرَج” في أستراليا ويُعتبر تقديم الدعم المالي له أو القتال في صفوفه جريمة لأي أسترالي.
وقالت مصادر أمنية ومحلية الأربعاء، إن ضربة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل رجل لبناني أسترالي وزوجته وأخيه.
ووقعت الضربة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، مع تفاقم التوترات في المنطقة الحدودية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وأصابت الضربة منزلاً في بلدة بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقال دريفوس إن الحكومة الأسترالية تواصلت مع إسرائيل بشأن الضربة لكنه رفض الكشف عما نوقش.
وحثّ الأستراليين في لبنان على مغادرة البلاد إذ لا تزال خيارات الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وتتزامن هذه التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على قطاع غزة خلّفَت حتى الأربعاء 21 ألفاً و110 شهداء و55 ألفاً و243 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.