fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أحلام السوريين في العام 2021.. سندويشة جبنة ومقعد في الباص

دمشق – سمر الأمير – الناس نيوز :

يعمل ماجد كطبيب أمراض صدرية في أحد المستشفيات السورية الحكومية في العاصمة دمشق، يتقاضى أجرا شهريا يقدر بنحو 40 ألف ليرة ( سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يقترب من 3 آلاف )، لا تكفيه سوى أجرة المواصلات اليومية من منزله في حي الدويلعة الشعبي (جنوب شرق دمشق) إلى المستشفى، باقي المصروفات اليومية إما يستدين من أصدقائه أو يقوم بترجمة بعض المقالات الطبية إلى اللغة الإنكليزية.

ولا يستطيع ماجد أن يفكر بافتتاح عيادة في دمشق، لأن إيجار أي عيادة يتطلب مبالغ يعجز عن تأمينها، يقول لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية : لم أعد أحلم أن أصبح طبيباً مهماً في بلدي، أضحى حلمي الوحيد السفر، إنه الحلم الذي أسعى إلى تحقيقه في العام 2021
السفر هو الحلم الوحيد .

ويرى ماجد 29 عاما، أن الإنترنت جعل العالم قرية صغيرة، السوريون يشاهدون كل ما يحصل خارج بلادهم، وكيف تعيش بقية الشعوب، يشرح ذلك: لم نعد نستطيع القبول بحياة أقل مما نستحق، نحن من أكثر الشعوب حباً للعلم، رغم ذلك لا نحصل على أبسط حق من حقوقنا الكهرباء مثالاً.

يسعى ماجد للسفر إلى أوروبا ، أسوة بملايين السوريين في الداخل او النازحين أو اللاجئين في مخيمات بلدان الجوار ، يخطط مع خطيبته لبناء مستقبله خارج سوريا، يقول: السفر هو الحلم الوحيد الذي نسعى إلى تحقيقه، أيقنا أن الحياة السعيدة الناجحة لن نعيشها في سوريا وسط الأزمات الخدمية المتتالية.


أرسم لقمة العيش اليومية .


ترسم ريما يومياً العديد من اللوحات عن الحرب في سوريا، وتؤكد في حديثها للناس نيوز : كنت في السابق أرسم الأبنية المهدمة والشوارع التي اختفت معالمها من ركام الحرب، اليوم بدأت أرسم وجه طفل جائع، أو صورة أب ينتظر في طابور الغاز، أضحى تأمين لقمة العيش اليومية الحلم الأول والأخير الذي نسعى إلى تحقيقه.


حلمت ريما 26 عاما، كمئات آلاف الشابات السوريات أن تنهي دراستها الجامعية في كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب خلال أربع سنوات، لكن الحرب أجبرتها على التوقف عن الدراسة والنزوح مع عائلتها إلى دمشق، لم تستطيع إنهاء دراستها إلا بعد ثماني سنوات، تقول: الحرب حولت حياتنا العادية إلى مجموعة أحلام صغيرة يصعب تحقيقها.


أحلم بمقعد داخل السيرفيس .


تعاني ريما يوميا من مشكلة الازدحام على خطوط الباصات في العاصمة، تسكن في حي المزة جبل 86 تقول: إن خط سيرفيس مزة جبل من أكثر خطوط المواصلات المزدحمة في دمشق، أنتظر يومياً حوالي 45 دقيقة لأحصل على مقعد في السيرفيس (حافلة صغيرة)، عندما أصعد وأجلس في مقعد قرب النافذة أشعر أني حققت حلماً رائعاً، أقول في نفسي لابد أن يستمر اليوم إلى نهايته جميلاً.

أحلم ببلد يحترم القانون .

تحلم ريما أن تعيش في بلد يحترم القانون، تحكي قصة حدثت معها: خرجت منذ يومين لأشتري كيلو أرز لوالدتي دفعت ثمنه 1700ليرة، بعد يومين أصبح سعره 2300ليرة، يرفعون الأسعار على هواهم، نعيش في بلد يخلو من القوانين، ينتشر فيه المستغلون، بمجرد خروجك من المنزل أنت معرض للاستغلال من سائق التاكسي والبقال وبائع الحلويات، تتساءل ريما من يحاسب التجار؟ هل يوجد قانون؟ أحلم بذلك.

لا أريد أن أموت .


يضحك نور عندما يسمع كلمة حلم، يقول لجريدة الناس نيوز: أنا كشاب سوري حلمي الوحيد في العام 2021 السفر خارج سوريا، لأنه الخيار الوحيد أمامي لتجنب الخدمة الإلزامية، لا أريد أن أقضي حياتي في الجيش، أو أموت كما مات أصدقائي لاسباب غير مقنعة ، هذا هو كل الأمر.


يعاني نور 25 عاما، من عدم قدرته على الحصول على وظيفة بعد تخرجه من كلية التجارة والاقتصاد من احدى الجامعات السورية في العاصمة دمشق يحكي قصته: كل مرة أتقدم فيها إلى وظيفة يقف عائق العسكرية أمامي، شروط التقديم إما إنهاء الخدمة العسكرية أو الحصول على إعفاء (بدل مادي).

أحلم بتطوير خبراتي .

يحلم نور أن يستطيع التسجيل في إحدى الدورات التدريبية الخاصة بتعلم تقنيات الكمبيوتر والمحاسبة، كما يتمنى لو يستطيع تحسين لغته الإنكليزية بمساعدة أستاذ خاص، لكن ذلك غير متاح، لأن أسعار الدورات التدريبية والدروس الخصوصية مرتفعة جداً. يقول نور: الحل الوحيد التعلم الذاتي عن طريق الإنترنت رغم ضعف الشبكة وانقطاع الكهرباء، لكن إجمالاً فكرة أن يطور الانسان مهاراته أصبحت أكثر صعوبة في سوريا وحلم للكثير من الشباب الذين لا يستطيعون أن يصرفوا أكثر من 500 ليرة في اليوم.

أحلم بسندويشة جبنة .

ما زال الفستان الأحمر الذي رأته دينا معروضاً على واجهة أحد المحلات عالقاً في ذاكرتها تحلم لو أنها تستطيع شراءه ، وتسرد حلمها لجريدة الناس نيوز وتقول : أحلم بشراء ذلك الفستان لكن ثمنه 23 ألف ليرة أي تقريباً نصف راتب أبي، أحلم أيضاً أن أستطيع تناول سندويشة جبنة يومياً في كافتيريا الجامعة ثمنها 1000 ليرة مع كأس شاي 1300 ليرة، إنه حلم يصعب تحقيقه في سوريا.

تدرس دينا 21 عاما، في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين في اللاذقية، تقول: يعطيني والدي 10 آلاف ليرة مصروف شهري، لذلك أشعر أنني مقيدة لا أستطيع التحرك، كل خطوة تحتاج إلى نقود، أيضاً مشكلتي الاشتراك الفصلي في مكتبة الجامعة، يتوجب علي دفع ثمن المحاضرات، والكتاب الواحد سعره 5 آلاف ليرة أحلامي البسيطة لا أستطيع تحقيقها.

أحلم بتوفر المياه .

أما والدة دينا حلمها مختلف، تحلم أن تحصل على ساعة نوم إضافية صباحاً، يتوجب عليها أن تستيقظ عند الساعة الرابعة او الخامسة فجراً لتعبئة الخزان بالمياه قبل انقطاع الكهرباء، تقول لجريدة الناس نيوز: أحلامنا أضحت الحصول على الخدمات اليومية الكهرباء والمياه والطعام، في السابق كنت أعارض فكرة سفر أبنائي إلى الخارج، أما اليوم أجد السفر الحل الوحيد للفرار بأنفسنا من الجوع والبرد والظلام.

نحلم بوجبة الغداء .

والد دينا العم أبو فراس، يقول لجريدة الناس نيوز : نحن الجيل الأكبر أثرت الحرب علينا أكثر من الشباب، لأن السفر ليس خيارنا، أعرف الكثير من أصدقائي سافروا ولم يستطيعوا الاندماج مع المجتمعات الأوروبية الجديدة، كما وجدوا صعوبة في تعلم اللغة، لذلك تبقى أحلامنا ضمن إطار تأمين وجبة الغداء لعائلتنا بعد أن أصبح سعر أبسط وجبة لا يقل عن 10 آلاف ليرة.
يحلم العم أبو فراس أن تلتزم شركة كهرباء اللاذقية بمواعيد وصول الكهرباء وألا تقطع التيار وهو داخل المصعد، لأن منزله في الطابق السادس، ويعاني من فوبيا الأماكن المغلقة.
يقول العم أبو فراس: أعاني من ارتفاع في ضغط الدم وألم في أسفل الظهر، لذلك الصعود على السلم لرجل مثلي تجاوز الستين من العمر أمر مجهد، أحاول أن أرتب مواعيد قدومي مع قدوم الكهرباء، لكن في معظم الأحيان أظل عالقاً في المصعد إلى أن يخرجني أحدهم بعد أن تنقطع الكهرباء خارج

أوقات التقنين.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا أزمة اقتصادية حادة، وتدهورا في قيمة الليرة مقابل الدولار الامريكي، يترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلعة الغذائية بين ساعة وأخرى، والفساد الحكومي، والعقوبات الخارجية، ما حوّل أحلام السوريين الى أمنيات بالحصول على الخدمات اليومية كالكهرباء والغاز ولقمة الخبز.

يذكر أن الحرب في سوريا بدأت منذ العام 2011 وما زالت مستمرة حتى الآن، ورغم تراجع العمليات العسكرية إلا أن الحرب الاقتصادية والعقوبات الدولية على النظام تلقيان بظلالها على السوريين، الذي يعانون يومياً تأمين كفاف يومهم. .


وكانت مجلة ذا إيكونوميست البريطانية صنفت العاصمة السورية دمشق بأنها أسوأ المدن للعيش من بين مدن العالم للعام 2019، ونشرت وحدة التقارير والتحقيقات الاستقصائية الاقتصادية التابعة للمجلة، تقريراً تضمن أسوأ وأفضل المدن للحياة في العالم، بالإضافة إلى أكثر الدول أماناً حول العالم للعام 2019
واحتلت دمشق المركز 140 في ذيل الترتيب، وقبلها مدينة لاغوس في دولة نيجيريا في المرتبة 139، وعاصمة بنغلاديش، دكا، في المرتبة 138

المنشورات ذات الصلة