بيروت وكالات – الناس نيوز ::
ذعر وهلع يطال الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت معقل حزب الله الشيعي ، أداة إيران العسكرية ، اليوم الثلاثاء، على وقع انفجارات أجهزة اللاسلكية “البيجر” ما أدى إلى جرح أكثر من 150 بينهم حالات خطرة .
ودللت هذه التفجيرات على حجم الانتشار الكثيف لعناصر حزب الله في الضحية ، إذ تبين أن معظم ” المدنيين هناك في الحقيقة كوادر أو متعاونين مع حزب الله .
وتوضح الفيديوهات والصور التي انتشرت أن بائع الخضار وشباب “الدلفري” والكثير من المهنيين واصحاب المحال التجارية ، هم من فرق عمل هذا الحزب المصنف على قوائم الإرهاب الدولي .
في حدث امني غير مسبوق، يشكل أكبر خرق لأمن عناصر حزب الله، ما تزال ملابساته غير متوفرة بشكل كامل، اصيب العشرات من عناصر حزب الله، في مناطق مختلفة من لبنان، من الضاحية إلى البقاع إلى الجنوب، تحديداً رياق وعلي النهري وايضاً مناطق بنت جبيل وصور، حيث نقل اعداد كبيرة من المصابين بحالات خطيرة ومتوسطة، إلى مستشفيي تبنين الحكومي وجبل عامل في صور، وسط اصوات سيارات الاسعاف في غالبية البلدات.
وقد نقلت “رويترز” عن مسؤول من “حزب الله” ان “تفجير أجهزة الاتصال يشكّل أكبر اختراق أمني حتى الآن”.
وقد اكد مصدر أمني لرويترز عن إصابة المئات من مقاتلي حزب الله بعد انفجار أجهزة اتصال جنوب بيروت.
فيما تكتظ مستشفيات الجنوب بالمصابين وقد تم نقل عدد كبير منهم الى بيروت.
وأفادت المعلومات المتداولة، ان هذه الإصابات نجمت عن خرق سيبراني ادى لإنفجار جهاز ” البيجور” وهو جهاز لاسكلي يتلقى عبره المحازبون النداءات، في المناطق التي لا يوجد فيها إرسال الهواتف.
وهذا الاجهزة التي يتم تعليقها بحزام، تستعمل في المستشفيات، حتى ان وكالات الانباء الاجنبية العالمية كانت تزود مراسيليها بها ، في فترة غياب الاتصالات الهاتفية.
وافيد ان الإنفجارات حدثت في مكان تواجد الاشخاص الذين يحملون مثل هذه الاجهزة، سواء كانوا في سياراتهم او اماكن عملهم او الطرقات، وادت الى تشوهات بالغة، ووجهت نداءات عبر،وسائل التواصل الاجتماعي الى كل العناصر الى التخلص من الجهاز والابتعاد عنه .
فيما رأت مصادر عليمة ان ما حصل عبارة عن صفقة بيجور مفخخة انفجرت بوقت واحد والصفقة كانت قد تمت منذ اسبوع.