رند حداد – الناس نيوز :
مازالت المغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا مهددة بدخول السجن لمدة عامين في إسبانيا، بتهمة التحايل والتهرب الضريبي من سداد مستحقات ضريبية تبلغ قيمتها 17.2 مليون دولار.
وكشفت وثيقة قضائية مؤخراً عن امتلاك القاضي ماركو جوبيرياس أدلة كافية تثبت تهرب شاكيرا من سداد الضرائب، وذلك عن نشاطها الفني أثناء تواجدها في إقليم كتالونيا في الفترة ما بين عامي 2012 و 2014.
وقال القاضي إن نجمة البوب عاشت أكثر من 200 يوم في إسبانيا في كل من تلك السنوات الثلاث، ما جعلها مسؤولة عن دفع الضرائب في إسبانيا، كما أوضح أن وكالة الضرائب الإسبانية ومحامي شاكيرا قد اختلفا حول معنى “الإقامة الرئيسية”.
وبالفعل فريق الدفاع عن شاكيرا أكد أنها لم تنتقل للإقامة في كتالونيا إلا بداية عام 2015، وقد أوضح ممثلو النجمة في إسبانيا عبر بيان لهم بأن وثيقة المحكمة هي خطوة متوقعة في العملية، والفريق القانوني لشاكيرا يظل واثقاً من موقفها ويتعاون بشكل كامل مع القضاء ولن يدلي بمزيد من التعليق.
يشار إلى أن قانون الضرائب الإسباني ينص على أن أي شخص يقيم في إسبانيا لمدة ستة أشهر على الأقل ويوم واحد أو 183 يوماً في عام معين، يجب أن يدفع الضرائب في إسبانيا.
وفي حال إدانة شاكيرا بالتهرب الضريبي من المحتمل أنها ستكون مجبرة على سداد غرامة مادية وربما ستواجه عقوبة السجن، ولكن يمكن للقاضي التنازل عن عقوبة السجن للمخالفين لأول مرة إذا حُكم عليهم بأقل من عامين خلف القضبان.