أديبان سوريان يتصدَّران قوائم الفائزين في جائزة مانديلا العالمية للآداب

أحمد عزيز الحسين – الناس نيوز:

صدرت نتائج جائزة “مانديلا” العالمية للآداب دورة 2021، في القصة القصيرة، والشعر، والرواية، محققةً حضوراً مشرِّفاً للإبداع السوري المعاصر.

ففي فئة أفضل مجموعة قصصية، فازت الأديبة الكاتبة ميرفت أحمد علي بالمركز الأول، عن مجموعتها القصصية: القمّة، وهي عضو اتحاد الكتاب العرب، جمعية القصة والرواية.

وكانت الكاتبة ميرفت قد فازت الشهر الماضي أيضاً بالمركز الأول في مسابقة “صلاح هلال الأدبية ” العربية، في أفضل قصة قصيرة عن قصتها “بيروت 75 “.

وفي فئة أفضل ديوان شعري، فازَ الأديب الشاعر الكاتب علي جمعة الكعود بالمركز الثاني في جائزة “مانديلا” العالمية للآداب عن ديوانهِ الشعري (المُستثنى بحبِّها)، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب، جمعية الشعر.

الجديرُ بالذكر أنَّ جائزة “مانديلا” للآداب قد انطلقت في تجربتها الرياديَّة الأولى هذا العام، وكانت على قدرٍ عالٍ من التنظيم والكفاءة التحكيمية، والنزاهة والسريَّة. وسيتمّ توزيع جوائز مادية على الفائزينَ في المراكز الثلاثة الأولى من المسابقة، إضافة إلى طباعةِ كتبهم باللغاتِ العربيةِ والإنجليزيةِ والفرنسية، وتقديمِ هدايا من المنشورات باللغاتِ الثلاث إلى مؤلفيها.

وقد جاءت النتائجُ التفصيلية في مختلف فروع الجائزة على النحو التالي:

أفضل مجموعة قصصية:

المجموعات القصصية التي فازت بجائزة (مانديلا للآداب) دورة 2021

ــــ جاءت مجموعة: (القمَّة) للقاصة السورية “ميرفت أحمد علي” في المركز الأول.

وجاءت مجموعة: (وشم النار) للقاص المصري “كرم الصباغ” في المركز الثاني.

أما المركز الثالث: فكان لمجموعة (إذا رُجّت الأرض) للقاص “إسماعيل فتح الباب” أيضا من مصر.

أفضل رواية:

جاءت رواية: (البطل الزنجي) للروائي محمد صالح جالو من الولايات المتحدة الأميركية في المركز الأول.

وجاءت رواية: (الكمامة البيضاء والقفاز الأزرق) للروائي العراقي داوود سلمان الشويلي في المركز الثاني.

أما المركز الثالث فكان مشتركاً بين:

رواية (الحفر بأصابع ناعمة) للروائي المصري ماهر مهران.

ورواية (لا تكن طبيب تشريح أبداً) للروائي المغربي محمد عبد الله فولا.

أفضل ديوان شعري:

جاء ديوان: (كالجالسين على كرسي أخيلة) للشاعر السنغالي محمد الأمين جوب في المركز الأول.

وجاء ديوان: (المستثنى بحبها) للشاعر السوري علي جمعة الكعود في المركز الثاني.

أما المركز الثالث: فكان لديوان (تأويلات أخرى للغيم والماء) للشاعرة الجزائرية سميرة بن عيسى.

وقدم العديد من العاملين في أوساط الأدب والثقافة والإعلام التهاني للأديبين السوريين، ميرفت علي وعلي جمعة الكعود ، على هذا الإنجاز والحضور السوري في منابر الإبداع العالمي.