عفرين – الناس نيوز: لقي ما لا يقل عن 40 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، مصرعهم في انفجار صهريج وقود مفخخة وسط بلدة عفرين شمال سوريا.
ووقع الانفجار مساء الثلاثاء وتلاه انفجار سيارة مفخخة أخرى دون أن يوقع قتلى أو جرحى.
https://twitter.com/mh197351/status/1255186264929820673
واتهمت وزارة الدفاع التركية وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالمسؤولية عن الهجوم.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على شبكة تويتر إن الانفجار وقع في منطقة مزدحمة في وسط عفرين. وبثت الوزارة مقطعا مصورا يظهر دخانا أسود يتصاعد في الهواء في حين سمعت في الخلفية أصوات أبواق سيارات الإسعاف والشرطة.
#عفرين
انفجارات تستهدف وسط المدينة احتراق عشرات السيارات و عدد كبير من قتلى و الجرحى pic.twitter.com/AUOqg67cGa— Mahmoud Ali Bave Ścherwan (@mahmuodkordi) April 28, 2020
ونددت الولايات المتحدة في وقت متأخر يوم الثلاثاء بالهجوم الذي قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إنه “حصد أرواح أشخاص كانوا يتسوقون…استعدادا لإفطار رمضان”.
وقالت في بيان إن “التقارير الأولية تشير إلى أن الكثير من الضحايا كانوا مدنيين وبينهم أطفال“. وكررت دعوة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار على مستوى سوريا. وأضافت أن “مثل هذه الأعمال الشريرة الجبانة غير مقبولة من أي طرف في الصراع”.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بنشطاء أكراد على أراضيها وشنت عمليات عسكرية في شمال سوريا لإبعادها عن حدودها.
وسيطر الجيش التركي وفصائل سورية متحالفة معه على بلدة عفرين، ذات الغالبية الكردية، في مارس آذار عام 2018.
وكان تفجير الثلاثاء من أعنف التفجيرات التي شهدتها المنطقة التي تسيطر عليها قوات مدعومة من تركيا. وكثيرا ما تلقي أنقرة اللوم على وحدات حماية الشعب في الهجمات لكن الوحدات تقول إنها لا تستهدف مدنيين.