fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أرشيف جورج أورويل للبيع… جملة أو مفرّقاً

ميديا – الناس نيوز ::

النهار – رولا عبدالله – لا حياة لمن تنادي بعد الموت، لكنّ الأدب يحتمل عودة افتراضية لكاتب أقنع العالم بأن الحيوانات مخلوقات ناطقة، تسود وتحكم وتتجبّر وتفهم في الشيوعية.

أكثر من ذلك، عرّى الحكم الشمولي والاستعمار وأوجد تعابير جديدة بينها “الأخ الأكبر” والحرب الباردة وشرطة الفكر المزدوج، ناصر الإشتراكية لكن فاته تفصيل: من الوصي على تركته الأدبيّة؟ .

وفي الخطوة التي وصفها أنصار أورويل بـ”التخريب الثقافي”، لا ذنب لناشره غولانكز الذي توفي في الستينيات، أي بعد رحيل أورويل المبكر بعقدين، ذلك أن الأبناء باعوا الدار وبقي المخزن “معطلاً” نظراً لوجود الأرشيف، ومن بينه الأوراق المتعلقة بأورويل، فكان الاقتراح ببيعه وجني الأرباح مضاعفة. 

من جهة، تحويل المخزن الى مؤسسة تجارية ربحية، وفي المقابل الانتفاع من القيمة المادية لأوراق لها في الأدب قيمة معنوية لا تقدر بثمن لواحد من أشهر الكتاب البريطانيين ألا وهو إريك آرثر بلير، الذي أوجد له اسم جورج أورويل خوفاً على عائلته من الاضهاد السياسي. وأورويل اسم نهر تحاوطه الغابات يمر بالقرب من منزله في سوفولك البريطانية.

استعادة ذكرى أورويل هذه المرة حزينة تشبه مزاجه الذي يميل الى الكآبة: أرشيف الكاتب البريطاني للبيع بـ”الجملة أو المفرّق”، ويتضمن المخطوطات الأولى المدونة بخط يده، إضافة الى مراسلات تفيد بقبول نشر الكتاب أو رفضه أو توصي بالتعديل تماشياً مع السياسة العامة للدار والتي تأرجحت بين الشيوعيّة والليبراليّة والاشتراكيّة في حين كان أورويل اشتراكياً حتى العظم.

وهناك رسائل تفيد بأن المخطوط غير صالح للنشر، وأخرى تتضمن اعتذاراً لعدم تقدير محتوى الكتاب مع الترحيب بالنشر مجدداً، وعشرات الرسائل الخاصة التي أرسلها الكاتب إلى دار نشر صديقه فيكتور غولانكز الذي تولى من البدايات نشر مؤلفاته من “متشرداً في باريس ولندن”، إلى “الطريق إلى رصيف ويغان” و”الحنين إلى كتالونيا” و”أيّام بورما” و”ابنة القسيس” و”دع الزنبقة تطير” و”الخروج الى المتنفس” و”مزرعة الحيوان” و”1984″.

وفي الخطوة التي وصفها أنصار أورويل بـ”التخريب الثقافي”، لا ذنب لناشره غولانكز الذي توفي في الستينيات، أي بعد رحيل أورويل المبكر بعقدين، ذلك أن الأبناء باعوا الدار وبقي المخزن “معطلاً” نظراً لوجود الأرشيف، ومن بينه الأوراق المتعلقة بأورويل، فكان الاقتراح ببيعه وجني الأرباح مضاعفة. 

من جهة، تحويل المخزن الى مؤسسة تجارية ربحية، وفي المقابل الانتفاع من القيمة المادية لأوراق لها في الأدب قيمة معنوية لا تقدر بثمن لواحد من أشهر الكتاب البريطانيين ألا وهو إريك آرثر بلير، الذي أوجد له اسم #جورج أورويل خوفاً على عائلته من الاضهاد السياسي. وأورويل اسم نهر تحاوطه الغابات يمر بالقرب من منزله في سوفولك البريطانية.

يخاطب إعلان البيع الأول التجار وجامعي التحف الخاصة والمكتبات: “بشرى للتجار وجامعي التحف الخاصة والمكتبات: أرشيف جورج أورويل الكامل بمليون جنيه استرليني… فقط”. ولمّا لم تلاق الخطوة المنال، ارتأى الأبناء إتمام صفقة البيع وفق الآتي: “في مقابل 75 ألف جنيه إسترليني، يعرض بيتر هارينغتون، وهو بائع كتب أثرية رائد، أوراق غولانكز المتعلقة برواية أورويل الثانية، ابنة رجل الدين. وتشمل هذه الأوراق عقده الأصلي، ورسالة مع تصحيحاته، وتقريراً من عام 1934 كتبه جيرالد غولد ــ محرر القصص الخيالية في صحيفة الأوبزرفر آنذاك وقارئ مخطوطات غولانكز ــ ينص على ضرورة نشر الرواية.

ويبيع هارينغتون أيضاً رسائل مقابل 50 ألف جنيه إسترليني تتعلق برواية أورويل الثالثة “دع الزنبقة تطير”، والتي تظهر أن مخاوف التشهير أدت إلى تغييرات رئيسية في النص النهائي. في عام 1936، كتب أورويل، الذي أبدى انزعاجه من التغييرات التي أرادها غولانكز، أنه سيفعل مع ذلك ما بوسعه لتلبية مطالب ناشره ــ “باستثناء إفساد الكتاب بالكامل”.

ولقاء 35 ألف جنيه استرليني، تبيع شركة جونكرز للكتب النادرة، وهي إحدى شركات بيع الكتب البارزة، أوراقاً تتعلق بكتاب “الطريق إلى رصيف ويجان”، وهو الدراسة الكلاسيكية التي أجراها أورويل عن الفقر الصناعي في شمال إنكلترا. وتتضمن هذه الأوراق رسالة طويلة إلى غولانتش ينفي فيها الاتهامات الموجهة إليه بأنه متغطرس من الطبقة المتوسطة، ويطلب منه التدخل ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتقديه.

أما كيف وصلت المخطوطات الخاصة لجهات تعرضها للبيع، يظهر أن أبناء غولانكز باعوا الدار إلى أكثر من جهة: استحوذت مجموعة أوريون على الشركة، التي أصبحت جزءاً من هاشيت، المملوكة لشركة لاغاردير الفرنسية المتعددة الجنسيات. وتعمل كل جهة على بيع متعلقات أورويل الأدبية على حدة بغرض تسليم المخزن للمستثر الجديد.

في عامه الثمانين، أطلق ريتشارد بلير، ابن أورويل بالتبني صرخة لإنقاذ إرث والده الأدبي: “إنّه لأمر محزن للغاية… فبمجرد أن يحصل جامعو مقتنيات خاصة على مواد غولانكز، قد تختفي في الأثير إلى الأبد”.

يوضح بلير أن الأوراق المعروضة للبيع تتضمن الوثائق المتعلقة بكتاب “ابنة رجل الدين” رسالة أورويل التي توضح أنه لا يمكن ربط أي من الشخصيات بأي شخص حي. وتسجل المراسلات المتعلقة بكتاب “مزرعة الحيوانات” رفض غولانكز للحكاية الكلاسيكية المناهضة للشمولية والتي نشرت لأول مرة في عام 1945، بسبب البيئة السياسية المؤيدة للسوفيات التي أوجدتها الحرب العالمية الثانية. وكتب أورويل: “يجب أن أخبرك أن هذا الكتاب غير مقبول سياسياً على الإطلاق من وجهة نظرك. إنه كتاب مناهض لستالين”. 

في البداية، أبدى غولانتش اعتراضه على فكرة أنه كان خاضعاً للخط الستاليني، ولكن بعد قراءة المخطوطة، كتب في الرابع من نيسان 1944: “لقد كنت على حق، وكنت مخطئاً. أنا آسف للغاية. لقد أعدت المخطوطة”.

في كتاب بائع الكتب القديمة الرائد ريك جيكوسكي بعنوان “حراسة التنانين”، كتب: “لم يهتم أحد في مجلس إدارة أوريون إلى أين ذهب الأرشيف، أو إلى من؟”.

ويسرد جيكوسكي أنه حين قصد مخزن غولانكز الذي تعلوه الغبار والرطوبة والصدأ كان بالإمكان الحصول على أوراق قيمة لأورويل من دون اعتراض الدار لأنها لا تكترث للأوراق وتسعى جاهدة للتخلص منها بأسرع وقت. توافقه التجربة مديرة مؤسسة أورويل جان سيتون: “إن عدم فتح أي شخص لخزائن الملفات تلك لمدة خمسين عاماً كان لأنهم أغبياء ولم يفهموا قيمة الأرشيف. لماذا لم يستشر مجلسهم الخبراء والمؤرخين؟ الجواب أنهم بحاجة إلى تحقيق بعض الإيرادات منه، بغض النظر عن قيمته العامة الحقيقية؟ بدلاً من ذلك، قاموا بتوزيع الأرشيف الوطني”.

يعلق بوم هارينغتون، نجل مؤسس هارينغتون: “من يعرف قيمة هذه الأوراق فليتقدم للحصول عليها لقاء بدل مالي ولا يظن أحد أننا ننوي توزيعها بالمجان على المؤسسات الأكاديمية البريطانية”.

تجاوب ابن أورويل في محاولة لإنقاذ الأرشيف، لكنّ إمكاناته المالية لم تخوله شراء أكثر من 50 قطعة من أرشيف والده عمل على حفظها في جامعة لندن.

بالعودة إلى جورج أورويل الذي فاته “تفصيل”، حتماً لو حظي بفرصة الحياة ثانية لكتب عن تجار التراث الأدبي، ولكان وسّع المزرعة لتشمل من هم أخطر من الحكام، وكتب ثانية: “إن كان لديكم حيواناتكم الأدنى لتكافحون بها، فنحن أيضا لدينا طبقاتنا الأدنى”.

المنشورات ذات الصلة