fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أسئلة شائكة في الرواية … سورية نموذجاً

شادية الأتاسي – الناس نيوز ::

كثيراً ما سألت نفسي، كيف أنتقي رواية أقرؤها على تأن في مكان ظليل.
هل تُقرأ الرواية كحكاية ممتعة، قبل النوم، تشبع توق الإنسان العارم إلى عالم جميل نقي مسربل بالحلم، يرى فيه رذاذ رغباته المكبوتة يطفو هينا من عالم الأنا الداخلي، وعلى إيقاع هديلها الهين، تغمض الجفون لتأتي الأحلام . وسواء كان هذا هروباً من واقع بغيض، أو جرياً وراء متعة متخيلة، فالقضية جدية، تنحصر في الحصول على هذا القدر من المتعة.

أم تُقرأ لاقتحام عالم الروائي الخفي، تلمس مدى رخاوة أو صلابة الأرض التي يقف عليها، اكتناه أسرارها، من خلال عوالم شخوصه، التي ينتزعها من شارع الحياة بعجرها وبجرها، ويدخلها في زواريب وأزقة الرواية، كما هي، حارة ملتبسة، مخاتلة، فاعلة ومنفعلة، خامدة /كومبارس/، خليطاً من متناقضات الخير والشر.

أم لتلمس الواقع، الواقع الذي تغمس به سكاكين الحقيقة، من خلال حدث الرواية، الذي هو مجازها الكبير، شيفرتها السحرية التي تستفز فيك كل أقنية التنبه واليقظة، تلهث وراءها، تلتقط اللمحة الذكية، والسرحة الملغومة، والنقلات النوعية المتلاحقة، والدلالات والرموز، والتماهي بين الحقيقة والغياب، وتفهم كل أنواع الشكوك إزاء كل المسلمات.

ربما أنه أحدها أو كلها أو أن هناك سبباً آخر لا أعرفه.

إذ أنه ليس هناك من حقيقة مطلقة، الحقيقة دائماً مخاتلة. إلا أنني أعترف بقدرة الرواية على تحرير الكثير من أسئلة الحياة الملتبسة وإطلاقها إلى فضاء الواقع.

يفتح الكاتب الخطوط المتشابكة التي ربما تقود إلى منعطفات زلقة، قد لا تؤمن للقارىء، الخروج بنهاية مرضية، لكنها تفتح له مدى واسعاً وأرضاً خصبة، ليكون شريكاً وفاعلاً في ابتداع ما شاء له الخيال من نهايات.

هذه المقدمة، تمهد لدعوى انغماسي في قراءة الرواية، هي كالوقوع في الحب تماماً، نوع من الغرام لاتحايل فيه، تتركني عالقة في توق ملح للمضي أكثر، أبحث عن مكاني فيها، وعن ما تبعثه في نفسي من
دهشة وفضول، لتذوق كل كلمة وكل حدث، والالتحام بروحها للوصول إلى النهاية.

أعترف أنني لا أهوى السرحان وراء البناء السردي التقليدي للفن الروائي، بل ربما أمضي أبعد في القول، أنني أرغب بأن أطيح بكل الحواجز التي قد تعيق العمل الإبداعي، لا أنبش في التفاصيل ولاأشرّح جسده على مذبح الواقعية، فهذا قد يستلب الكثير من سره، ويسرق من وهجه.

أما أن للرواية قدرات فاعلة، على التأثير في حياة البشر، فهذا صحيح تماماً. وهذا ما يدعو مقص الرقيب الغاشم في كثير من الأحيان، لمنع الرواية من أن تكون فاعلة ومنفعلة، في واقع متجذر لا يريد له أن ينفتح على عالم حر، والتاريخ حافل بأمثلة عن روائيين أحدثوا ثورة وتغييراً، في مجالات الفكر والأدب والفلسفة والسياسة، وهذا بالتأكيد يعتمد على قدرة الروائي، و مدى صلابة وأمانة وحرية عالمه الداخلي، في الانحياز للحقيقة دون مواربة، وفي دفع أي لَبْس قد يمس الغرض من عالمه الروائي.

لم تكن الرواية السورية في مأمن من الدمار السوري الباهظ الثمن.
حاولت أن تحمي نفسها من أعنة الرماح، استعانت بالفانتازيا والخيال، والدخول في متاهات ودهاليز وأقبية مموهة بقصص العشق والغرام، والثأر والانتقام، وترش على الموت سكراً، لكن محاولاتها هذه باءت بالفشل، لأن الكتابة في هذا الحقل تتطلب الكثير من الإخلاص، ومن صوت الحقيقة، وهز الأبواب المغلقة.

كان لابد من دفع الثمن، وكان الثمن، الجلوس على رصيف الغربة والتطلع بحسرة إلى الوطن من وراء الحدود.

المنشورات ذات الصلة