fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أساور أمّي … ونبضي الأنثوي

رنا المحمود – الناس نيوز ::

مررنا على محلات الذهب في المباركية أوائل الثمانينيات، أمي تزهر وتزداد جمالاً حين تزدان بقطع الذهب الجميلة، تنبض فرحاً ولا أزال أتذكر كيف تعني لها كل قطعة مهما غلا سعرها. تناقش في أصل المعدن وحرفية الفنان الذي أنتج تلك الحُلي.

آه أمي.

وهي قد تكون والدتك أيضاً!

الزمن الجميل الذي احتضن معاني رائعة لسيدات ثابرن على تربية الأبناء وتواجدهم في مجتمعات مختلفة لا يمنع أبداً تعلّقهنّ بالحُلي.

لم أكن في ذاك الوقت كغيري من المراهقين أفكر في الذهب واقتنائه، ليس من العادات التي كنت أفكر فيها آنذاك، لكن الزمن كفيل أن تعود تلك العادات تغزو حياتنا المعاصرة.

اختلفت الأزمنة ولا تزال أساور أمي في مخيلتي. وكأنني فقدت أمي مرات عديدة. مهما اقتنيت من معادن غلا سعرها أو قل، ما تزال تلك الأساور الغالية والجميلة تراود أحلامي، لكني أسكتها حين انشغلت بحياة كلها تغيرات وتحديات.

وفي يوم من الأيام، خلال عملي، تقدم إلي رجل مسن من جنسية ما، وأعطاني صرّة صغيرة، من بين فتحاتها الصغيرة بعض اللمعان، لم أفكر كثيراً فبدأت أنظر ما بداخلها، حين ظهرت أمامي أساور لؤلؤية اللون شفافة لها رنين خاص بها، وكالطفلة التي فرحت بهدية من مجهول لم أنتظر بل ارتديتها وسعدت وكأنهن أساور أمي.

تلك الأساور التقليد لم تكن ذهباً ولا فضة ولا معدناً، لكنها أدخلت السعادة إلى قلبي، لقد عادت ذكرى أمي، وعاد تعلقي بالأساور.

شكرته فهي هدية عينية ترمز إلى اهتمام عملائنا بخدماتنا، لم تعنِ لي أكثر من ذلك.

لكن أثرها أعاد نبضي الأنثوي، واهتمامي الذي كدت أن أفقده، في خضم هذه الحياة ومجرياتها.

المنشورات ذات الصلة