الناس نيوز – أستراليا: تؤكد السلطات الزراعية وبائعي التجزئة في أستراليا بشكل متكرر أن الطعام لن ينفد من أستراليا، وأن إنتاجها الغذائي يكفي 3 أضعاف عدد سكانها.
ويقول الدكتور جيوفري آنيسون، المدير التنفيذي للمجلس الأسترالي للأغذية والبقالة، قال في حديث لبرنامج The latest على شاشة القناة السابعة مساء الأربعاء إن “أستراليا تنتج طعاما يكفي 75 مليون شخص، في حين أن إجمالي السكان في البلاد 25 مليون شخص”.
لكن يبقى التساؤل لماذا توجد رفوف فارغة وصفوف انتظار طويلة في مراكز التسوق؟
الجواب، حسب الخبيرة بشؤون المزودين في جامعة موناش دايانا سيمبسون، هو أن السبب في تسوق الذعر “ليس فقط الخوف بل والجهل أيضا”.
أما جمعية بائعي التجزئة فترى أن هناك عاملاً نفسياً أيضا يدفع الناس للتسوق أكثر عندما ترى رفوفاً خالية، ما يخق لديهم قناعة بوجود نقص في هذه المواد.
وقال المدير التنفيذي للجمعية راسل زيمرمان إنه بمجرد توقف الناس عن الشراء بكميات كبيرة سوف تمتلئ الرفوف.
وأشار زيمرمان إلى سبب آخر لوجستي يتسبب بوجود رفوف فارغة، وهو القيود المفروضة على شاحنات التوزيع، والتي لا تستطيع الوصول بالبضائع إلى مراكز التسوق إلا في أوقات معينة.
وأكد زيمرمان أن “المشكلة ليست في الإنتاج، بل في التوزيع”، داعياً المجالس المحلية السماح للشاحنات بتوزيع المنتجات على مدى 24 ساعة.
تواجد أمني
في سياق متصل، قررت أجهزة الشرطة تكثيف تواجدها في محيط مراكز التسوق بعد تزايد الإشكالات بين المتسوقين الهلعين من انتشار فيروس كورونا.
وذكرت قناة “إيه بي سي” الأسترالية أن أعداد المنتظرين على أبواب المتاجر الاستهلاكية تتزايد ويصل طول صفوف الانتظار إلى مئات الأمتار أحيانا.
وأضافت أن حمى التسوق التي ضربت المستهلكين الأستراليين دفعت الشرطة إلى زيادة عناصرها داخل وحول مراكز التسوق.
ونقلت القناة عن مفوض الشرطة في ولاية جنوب أستراليا غرانت ستيفن: “نحن نراقب سلوك الناس عن قرب حول مراكز التسوق. لقد أضفنا ذلك إلى الأنشطة العامة لدورياتنا”.
واندلعت عدة عراكات داخل مراكز التسوق في أنحاء أستراليا، فيما قالت جمعية باعي التجزئة الأسترالية إنها سجلت عدة عراكات استخدمت فيها سكاكين.