سيدني – مدريد – ميونيخ ( بافاريا ألمانيا ) – الناس نيوز ::
تنظم أستراليا للمشاركة في قمة الناتو التي ستعقد في العاصمة الأسبانية مدريد أعتباراً من 28 الجاري ، للبحث في واحدة من أعقد القضايا التي تواجه أوروبا والعالم وهي قضية الغزو الروسي لأوكرانيا ،
وقال رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي مستبقاً أنعقاد القمة ” إن أستراليا تقف إلى جانب الدول الديمقراطية ضد الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا ” .

وأضاف ألبانيزي في تصريحات له من مطار سيدني وهو مغادراً للمشاركة في قمة الأطلسي ” سنعمل مع حلفائنا وشركائنا ، على مستوى العالم وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ ” .
ويعقد قادة دول مجموعة السّبع في قلعة إلماو بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا، قمة تبدأ الأحد في وقتٍ يعيش العالم أزمة بدءا من الحرب في أوكرانيا مرورا بالمناخ وصولا إلى الأمن الغذائي.
ويلتقي قادة القوى العظمى وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبارا من الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش في جبال الألب البافاريّة لحضور القمّة السنويّة للدول الصناعيّة السبع الكبرى (ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة).
ونشر آلاف من رجال الشرطة لضمان أمن القمة التي تستمرّ حتّى الثلاثاء في مجمّع فاخر عند سفح الجبال. وعلى بُعد نحو مئة كيلومتر من المكان، سار آلاف المتظاهرين السبت في شوارع ميونيخ، للمطالبة بعملٍ أقوى لصالح المناخ من دون تسجيل حوادث تُذكر.
والموقع الساحر لقلعة إلماو غير البعيدة عن الحدود النمسويّة سيُوفّر لزعماء الدول السبعة إمكان التقاط صور جميلة غير أنّها لن تُنسي العالم الأزمات المتعدّدة التي يعيشها حاليًا.
– “لا تتخلوا” عن أوكرانيا –
سيكون استمرار الدعم لأوكرانيا التي دخل الهجوم الروسي على أراضيها شهره الخامس، في صلب اجتماع مجموعة السبع، وكذلك على رأس جدول أعمال قمّة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ستُعقَد على مدى يومين في مدريد اعتبارا من 28 حزيران/يونيو.
وذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة السبع، هذا الأسبوع بأنّ دعم أوكرانيا سيتطلّب “مثابرةً لأنّنا ما زلنا بعيدين” عن حصول مفاوضات سلام بين كييف وموسكو.

من جهته، حذّر الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أنّ الحرب في أوكرانيا قد تستمرّ “سنوات”.
أمّا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يُخاطب قادة مجموعة السبع الاثنين عبر الفيديو، فسيُطالب مجدّدًا بإرسال أسلحة ثقيلة إلى بلاده بعد سيطرة الروس على سيفيرودونيتسك (شرق).
ويريد بايدن أن يُظهر لحلفائه أنّ مقارعة روسيا والتصدّي للصين هدفان متكاملان وغير متعارضين، حسبما قال منسّق التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض جون كيربي.

