كانبيرا – الناس نيوز ::
قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ: “إن بلادها ستقدم مبلغًا إضافيًا قدره 21.5 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشرق الأوسط، بما في ذلك الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة والمستمرة الناجمة عن الصراع بين حماس وإسرائيل”.
ووفقا للبيان الصادر عن الخارجية الأسترالية ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية سيتم توجيه هذا التمويل إلى السكان المتأثرين بالصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولمعالجة أزمة اللاجئين الإقليمية المستمرة، مع التركيز على النساء والأطفال.
وكجزء من هذه الحزمة، ستوفر أستراليا ما يلي:
4 ملايين دولار لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواصلة تقديم الخدمات والإمدادات العاجلة والطارئة.
6 ملايين دولار من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لتقديم المساعدة العاجلة المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة.
11.5 مليون دولار لبرامج اللاجئين في لبنان والأردن، في هذا الوقت الذي يتزايد فيه عدم الاستقرار الإقليمي.
وتعزز هذه الحزمة التزام أستراليا الطويل الأمد تجاه المنطقة وتبني على إجمالي التزام أستراليا الإنساني منذ هجمات حماس الإرهابية في 7 أكتوبر والذي وصل إلى أكثر من 46 مليون دولار.
ووفقا للبيان فقد أكدت الوزيرة وونغ على النقاط التالية:
“أستراليا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.”
“تواصل أستراليا الدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السكان المتضررين، ومزيد من فترات التوقف الإنساني لتمكين إيصال المساعدات على نطاق واسع، والممر الآمن للمدنيين وإطلاق سراح الرهائن”.
“نحن نعمل مع شركائنا الدوليين لضمان وصول المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى من هم في أمس الحاجة إليها.”
ووفقا لنفس البيان فقد أكد وزير التنمية الدولية والمحيط الهادئ، النائب بات كونروي: أنه “يجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ويجب أن يكون هناك وصول آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.”
وختم الوزير أنه يجب تقديم “الدعم الإضافي الذي تقدمه أستراليا يعطي الأولوية للاحتياجات الفورية للنساء والأطفال، فضلا عن توزيع الإمدادات والخدمات الأساسية.”