كانبيرا – الناس نيوز
عبرت كانبيرا عن قلقها للمرة الأولى بشأن إمكانية قيام إسرائيل بمد سيادتها إلى أجزاء من الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين في بيان الأربعاء: “إننا نتابع بقلق التحركات المحتملة نحو الضم من جانب واحد أو تغيير وضع الأراضي في الضفة الغربية”.
وأضاف البيان: “يجب أن يكون التركيز على العودة إلى المفاوضات المباشرة والحقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل ترتيب سلام دائم ومرن في أقرب وقت ممكن”.
وقالت باين إنها عبرت مباشرة عن وجهة النظر هذه إلى وزير الخارجية غابي أشكنازي.
كان هذا أول بيان علني بشأن هذه المسألة من الحكومة الأسترالية، التي تدعم إسرائيل بشدة، على الرغم من إدانة المسؤولين السابقين وحزب العمال الأسترالي لتحركات الضمّ المحتملة في الأيام الأخيرة.
ونشرت هذه التصريحات في الأول من يوليو، وهو أقرب موعد سمحت فيه اتفاقية الائتلاف بين الليكود والأزرق والأبيض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصويت على تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ولم يتوصل نتنياهو ورئيس الوزراء المناوب ووزير الدفاع بيني غانتس بعد إلى قرار بشأن موعد مد السيادة وإلى أي أجزاء من الضفة الغربية، كما قال غانتس مرارا إن الأمر يجب أن ينتظر حتى انتهاء السيطرة على أزمة الفيروس التاجي, ومع ذلك، تسمح الاتفاقية لنتنياهو بالمضي قدما حتى بدون دعم غانتس.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء أيضاً الحكومة الإسرائيلية إلى عدم ضم أجزاء من الضفة الغربية والعودة إلى طاولة المفاوضات بدلاً من ذلك.
وكتب جونسون في يديعوت أحرونوت “هناك طريقة أخرى”، مطالبا بتجديد محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.