كانبيرا – الناس نيوز ::
أحيت الحكومة الأسترالية ، اليوم الأربعاء ، الذكرى العاشرة لضحايا الطائرة الماليزية التي قصفتها روسيا في 17 تموز يوليو العام 2014 ، وراح ضحيتها نحو 300 راكباً مدنياً كانوا على متنها ، بينهم 38 من الأستراليين وركاب من جنسيات مختلفة النسبة الأكبر منهم هولنديين .
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان لها اثناء وضع أكاليل الزهور وإشعال الشموع مع ذوي الضحايا المواطنين الأستراليين ، نحن نتذكر اليوم الأرواح التي فقدت بشكل مأساوي في إسقاط الطائرة MH17، بما في ذلك 38 شخصًا عادوا إلى أستراليا جثثاً مهشمة .
وأضافت وونغ إنهم يظلون في قلوبنا وفي هدفنا، بينما نواصل البحث عن الحقيقة والعدالة والمساءلة من المسؤولين عن هذا العمل البغيض من أعمال العنف.
وقالت الوزير الأسترالية نحن نقدر ونتذكر الشجاعة والمرونة التي أظهرها أولئك الذين استجابوا للكارثة ، ونشيد بأفراد القوات المسلحة الفلبينية وقوات الدفاع ومكتب سلامة النقل الأسترالي الذين كان عملهم أساسيًا في التحقيق الشامل والمضني.
وقال مدير سلامة الطيران في فيكتوريا مارك درايسوف المتواجد حالياً في هولندا للمشاركة في ذكرى الضحايا ، أنا هنا في هولندا للاحتفال بمرور 10 سنوات على إسقاط الرحلة MH17.
لن تنسى أستراليا أبدًا الأشخاص الـ 298، بما في ذلك 38 شخصًا الذين اعتبروا أستراليا وطنهم، والذين لقوا حتفهم في 17 يوليو 2014.
شكرًا لأمين صندوق مؤسسة الكوارث الجوية الهولندية MH17 أنطون كوتي ومجلس السلامة الهولندي لإظهار إعادة بناء الطائرة MH17، والسماح لي برؤية الدمار الرهيب الذي سببه صاروخ روسي أدى إلى مقتل 298 شخصًا، 38 منهم عادوا إلى أستراليا.
واسقطت طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الماليزية في رحلة بين أمستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا بينهم 196 هولنديا، قرب منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا الذي يشهد نزاعا مسلحا ويسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، دون أن ينجو أحد من هذا التحطم الرهيب الذي ارتكبته روسيا بحق الإنسانية .