كانبيرا – القاهرة – الناس نيوز :
أدانت أستراليا “الانقلاب العسكري” في السودان عقب إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الإثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء الولاة وتعليق بعض مواد الوثيقة الدستورية وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقال سفير أستراليا لدى مصر والسفير غير المقيم في السودان وإريتريا جيلن ميلز: ” تدين أستراليا استيلاء الجيش على السلطة في السودان، ما يقوض الحكم الذي يقوده المدنيون. يجب أن يستمر التحول الديمقراطي. للشعب السوداني الحق في تقرير مستقبل بلاده”.
بدورها أدانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا الانقلاب، وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تحدثت عن استيلاء الجيش السوداني على الحكومة الانتقالية”.
وقالت نائب المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، إن “هذه الإجراءات تتعارض بشدة مع إرادة الشعب السوداني”، وكررت الدعوة إلى “انتقال ديمقراطي في السودان”.
ولم تتطرق بشكل مباشر إلى سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تم إطلاعه على الأمر.
وبدورها، اعتبرت الحكومة البريطانية أن “الانقلاب” في السودان “خيانة غير مقبولة للشعب السوداني وانتقاله الديمقراطي”.
وقال وزيرة الشؤون الأفريقية بالخارجية البريطانية فيكي فورد، إنه يتعين الإفراج عن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الذي تم نقله إلى مكان لم يُكشف عنه مع مسؤولين مدنيين آخرين، وحذرت من أن “أولئك الذين لا يحترمون الحق في الاحتجاج دون خوف من العنف، سيحاسبون”.
وفي فرنسا، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، عبر حسابه على تويتر، أن فرنسا تدين “بأشد العبارات” الانقلاب في السودان، وقال: “أعبر عن دعمي للحكومة الانتقالية السودانية وأدعو إلى الإفراج الفوري واحترام نزاهة رئيس الوزراء والقادة المدنيين”.
ومن جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر حسابه على تويتر، الانقلاب العسكري في السودان، ودعا إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء ومسؤولين آخرين، وقال إن الأمم المتحدة “ستواصل الوقوف” إلى جانب شعب السودان.
وأضاف غوتيريش: “يجب أن يكون هناك احترام كامل للميثاق الدستوري لحماية الانتقال السياسي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس”.