كانبيرا – الناس نيوز ::
استبعد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الاستجابة لمطالب الحكومة الصينية لتحسين العلاقات بين البلدين، ما يعقد محاولات إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين كانبيرا وبكين.
وقال الرئيس ألبايزي في مؤتمر صحافي في كانبيرا، الإثنين، إن أستراليا “لا تستجيب للمطالب”، رداً على سؤال عن تصريحات لوزير الخارجية الصيني وانغ يي ذكر فيها أربع “خطوات” يمكن لأستراليا بها تحسين علاقتها مع بكين، من بينها أن تنظر أستراليا إلى الصين باعتبارها “شريكاً لا خصماً”، والسعى إلى أرضية مشتركة “مع تنحية الخلافات” ورفض “الخضوع لسيطرة أي طرف ثالث”.
After the devastating floods in NSW, we’re working with @Dom_Perrottet NSW Government to get people back on their feet.
Grants to help people clean up and rebuild are already being delivered, and today we’re announcing further funding is coming.
with: @MurrayWatt pic.twitter.com/tjehaVD8fB
— Anthony Albanese (@AlboMP) July 12, 2022
وأدلى وانغ بتصريحاته بعد أن التقى وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ يوم الجمعة، في أول اجتماع بين وزيري خارجية البلدين منذ 2019.
وقال ألبانيز اليوم الإثنين إن أستراليا “ستستجيب لمصلحتنا الوطنية، سنتعاون مع الصين حيثما أمكننا ذلك، أرغب في بناء علاقات جيدة مع جميع الدول، لكننا سندافع عن مصالح أستراليا عندما يتعين علينا ذلك”.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين التعليق مباشرة عند سؤاله عن تصريحات ألبانيز، لكنه قال إن تحسن العلاقات سيفيد البلدين.
وقال في بكين اليوم الاثنين: “نأمل أن تنتهز أستراليا الفرصة لإعادة تشكيل تصورها ووضع تصور صحيح للصين، والعمل معها في نفس الاتجاه وتجميع الطاقة الإيجابية وتقليص الأبعاد السلبية في العلاقات لتحسينها”.