كانبيرا – الناس نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية عن مساعدات بقيمة مليون دولار للصليب الأحمر اللبناني ومليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي.
وفضلت أستراليا التعامل مع منظمات دولية لها مصداقية في استخدام المنح المالية وذهابها لمستحقيها ، وعلى هذا الأساس لم ترسل المساعدات إلى الحكومة التي تمثل حزب الله أداة إيران العسكرية في لبنان والمنطقة وفق ما هو معلن .
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان وزعته الخميس عبر الإنترنت إن “الحكومة الأسترالية مصدومة وحزينة من الانفجارات الضخمة التي وقعت في بيروت بين عشية وضحاها، قلوبنا تتوجه إلى شعب لبنان وإلى من هم قلقون على الأصدقاء والعائلة”.
وأضاف البيان “تتمتع أستراليا ولبنان بعلاقة قوية مبنية على علاقات مجتمعية واسعة، مع وجود أكثر من 230 ألف أسترالي من أصول لبنانية”.
ويحمل البيان في طياته عدم ثقة الحكومة الأسترالية “بالعهد” اللبناني حليف حزب الله ، والخشية من مافيات الفساد الحكومي والنيابي في لبنان لذلك فضلت أستراليا ضخ المساعدات في صندوق المنظمات الدولية التي لها مصداقية في صرف المنح المالية الدولية في الاتجاه الصحيح . حسب تعبير العديد من الاشخاص اللذين نشروا آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن هذه المساعدات الأسترالية الإنسانية .
وستعطى هذه المساعدات لجمعيات موثوق بها مثل برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر للمساعدة في توفير الغذاء والرعاية الطبية والمواد الأساسية للمتضررين من هذه المأساة ، وفق بيان الخارجية الأسترالية .
وتضررت السفارة الأسترالية في بيروت ، جراء الأنفجار وأصيب بعض موظفيها بجروح، ولكن الوزيرة باين أكدت أنهم بخير.
على الأستراليين المتواجدين في لبنان وبحاجة إلى المساعدة الاتصال بوزارة شؤون الخارجية والتجارة على +61 2 6261 3305 وزيارة موقع smartraveller.gov.au ولكل من هو متواجد في أستراليا وقلق على مصير الأصدقاء والعائلة في لبنان الاتصال بالرقم 1300 555 135.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الشخصيات اللبنانية اتهمت بالفساد داخل وخارج لبنان، وكان أبرزهم مؤخرا المليونير والإداري العالمي المميز كارلوس غصن ، وغيره من الأسماء الكبيرة .
أما في لبنان فقد رفع الشعب اللبناني شعارا لثورته منذ نهاية العام الماضي “كلن يعني كلن” قاصدين به كل الطبقة السياسية التي أسسها حزب الله وحليفه نظام الأسد على مدى عقود حتى أوصلوا لبنان إلى ما هو عليه اليوم ، بلد منهار اقتصاديا وسياسيا وخارج التشاركية الدولية.