كانبيرا – الناس نيوز ::
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: “تستثمر أستراليا ما يصل إلى 45.5 مليون دولار في ست مبادرات جديدة لتعزيز النظم الصحية في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا”.
كلام الوزيرة وونغ جاء في بيان اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية وجاء فيه “يدرك دعمنا أن تحسين النظم الصحية أمر حيوي لضمان قدرة منطقتنا على الصمود في مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك تلك التي يفرضها تغير المناخ”.
وأضاف البيان “من بين المبادرات الجديدة التدريب على مهارات القوى العاملة الصحية الأساسية، بما في ذلك الرعاية الحرجة والتمريض والقبالة، والدعم لتحسين مراقبة الأمراض والاستجابة لها، بما في ذلك معالجة التحدي المتزايد المتمثل في مقاومة مضادات الميكروبات”.
و”تتضمن الحزمة أيضًا تمويلًا لتعزيز أنظمة المعلومات الصحية، حتى يتمكن العاملون الصحيون من الحصول على البيانات التي يحتاجونها لإدارة الخدمات الصحية، بما في ذلك توافر الأدوية المناسبة”.
بالإضافة إلى ذلك، نحن ندعم زيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقات النفسية الاجتماعية، والعمل مع المنظمات التي تمثلهم لزيادة الوصول إلى خدمات الصحة العقلية عالية الجودة والقائمة على الحقوق.
وستعتمد الأنشطة على الخبرات الأسترالية والدولية، بما في ذلك الخبرات من ألفريد هيلث، والجامعة الوطنية الأسترالية، ومؤسسة Beyond Essential Systems وmSupply Foundation، وCBM Australia، وجامعة التكنولوجيا في سيدني، وجامعة سيدني.
يعد إعلان اليوم جزءًا من مبادرة شراكات أستراليا من أجل منطقة صحية، والتي تعمل مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في منطقة المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا لبناء أنظمة صحية مرنة ومنصفة وشاملة.
“تعمل أستراليا مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في منطقة المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة ومجهزة بشكل أفضل للتعامل مع التحديات الصحية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك تلك التي يفرضها تغير المناخ.”
“إن الحصول على خدمات صحية جيدة وفعالة وشاملة هو حق للجميع. إن وجود منطقة أكثر صحة يفيدنا جميعًا ويدعم نجاحنا المشترك وازدهارنا واستقرارنا.”
اقتباسات منسوبة إلى وزير التنمية الدولية والمحيط الهادئ، النائب بات كونروي:
“أستراليا شريك طويل الأمد وملتزم بالصحة في منطقتنا. وفي يوم الصحة العالمي هذا، نعيد تأكيد هذا الالتزام بحزمة كبيرة من الدعم.
“يعد العمل مع شركاء يتمتعون بعلاقات محلية عميقة وعلاقات طويلة الأمد في مجال الصحة طريقة حاسمة لتحقيق نتائج مستدامة.”
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل الأحد 7 أبريل/نيسان بيوم الصحة العالمي، وشعاره لهذا العام 2024 هو “صحتي حقي”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن التهديدات المحدقة بحق ملايين الأشخاص في الصحة تتزايد في جميع أنحاء العالم، وتلوح في الأفق أمراض وكوارث تسبب الوفاة والعجز، وتدمر النزاعات حياة الأفراد وتسبب الموت والألم والجوع والضوائق النفسية.
وأضافت أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى أزمة المناخ ويسلبنا في الوقت ذاته حقنا في استنشاق الهواء النقي، إذ إن تلوث الهواء الداخلي والخارجي يسبب وفاة فرد واحد كل 5 ثوان.
وقد خلص مجلس منظمة الصحة العالمية المعني باقتصاديات الصحة للجميع إلى أن الحق في الصحة باعتباره من حقوق الإنسان يحظى بالاعتراف في دساتير ما لا يقل عن 140 بلدا. ومع ذلك، لا تسن البلدان ولا تطبق قوانين تكفل حق سكانها في الحصول على الخدمات الصحية. وهذا يؤكد أن ما لا يقل عن 4,5 مليارات شخص -أي أكثر من نصف سكان العالم- لم يستفيدوا بالكامل من الخدمات الصحية الأساسية في عام 2021.
وللتصدي لهذه الأنواع من التحديات، اختير ليوم الصحة العالمي لعام 2024 موضوع “صحتي، حقي”.
واختير موضوع هذا العام للدفاع حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم والمعلومات، فضلا عن مياه الشرب المأمونة والهواء النقي والتغذية الجيدة والسكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية الملائمة، والتحرر من التمييز.
الأكثر شعبية
