كانبيرا – الناس نيوز :
تبدأ القوات المسلحة الأسترالية، الأحد، المرحلة الثانية من تدريبات عسكرية مشتركة هى الأضخم من نوعها يشارك فيها 17 ألف مقاتل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا واليابان والمملكة المتحدة وكندا، فضلا عن أستراليا.
ووفقاً لبيان صحفي نُشر على موقع وزارة الدفاع الأسترالية، فإن المرحلة الأولى من تلك التدريبات المشتركة كانت قد بدأت يوم 10 يوليو/تموز الجاري، وسط تصاعد فى الأجواء بين الولايات المتحدة والصين، للهيمنة على مناطق الباسيفيك الآسيوي، حيث تزامن بدء التدريب مع تصريح ناري لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال فيه إن المدمرة الأمريكية “يبنفورد” تقوم بالإبحار بحرية تامة قرب جزر بارسيل، واعتبرت بكين التي تزعم السيادة على تلك الجزر الواقعة فى بحر الصين الجنوبي تصريح وزير الخارجية الأمريكي “استفزازيا”.
كما تعد المرحلة الثانية من التدريبات المشتركة التي تجري في أستراليا ذروة فعاليات محاكاة افتراضية، تهدف إلى قياس قدرة القوات على القيام بالتصرف السريع فى مواجهة العدائيات المفاجئة، وكذلك تعزيز قدرة القوات على تحقيق الانتشار السريع لتشكيلاتها البرية المقاتلة والمدعومة جواً بما ذلك دعم الطيران المسير.
تشارك أستراليا، التي تستضيف على أراضيها تلك التدريبات المشتركة، بنحو 5000 من جنود قواتها المسلحة، وكذلك تشارك فيها 40 مقاتلة من سلاح الجو الأسترالي وقطع بحرية مقاتلة ووحدات للإعاقة والتشويش الراداري، ومن المقرر أن تختتم تلك التدريبات القتالية بحلول 31 من شهر يوليو/تموز الجاري وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأسترالية.