كانبيرا – غلاسكو – الناس نيوز:
التقى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بنظيره الفيجي فرانك باينيماراما، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو.
وجاء في البيان الصادر عن الحكومة الأسترالية ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية أن أستراليا مستمرة في العمل مع الحكومة الفيجية لتعزيز التعافي القوي من فيروس كورونا وتبعاته الصحية والاقتصادية، وكذلك العمل والتنسيق في ملفات الطاقة والمناخ الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولفت البيان إلى أن الحكومة الأسترالية استكملت ما تعهدت به من قبل بتزويد فيجي بمليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا.
الجدير بالذكر أنه وفيما يتفاوض قادة العالم على اتفاق بمؤتمر حول المناخ بغية تجنيب الأرض مواجهة احترار مناخي “كارثي” زادت الصين إنتاجها اليومي من الفحم بأكثر من مليون طن وسط شح بالطاقة الكهربائية.
وفي خضم انتعاش الاقتصاد العالمي، تعاني الصين عبء ارتفاع تكلفة المواد الأولية خصوصاً الفحم الذي تعتمد عليه الدولة الآسيوية بنسبة 60% لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الخاصة بها.
ويدفع هذا الوضع محطات توليد الطاقة إلى التوقف عن العمل رغم الطلب القوي، مما يؤدي إلى تقنين الكهرباء وزيادة تكاليف الإنتاج للشركات.
وسمحت السلطات في الأسابيع الأخيرة بإعادة فتح مناجم الفحم بهدف تخفيف الضغط. وتتناقض هذه الخطوة مع وعد الرئيس الصيني شي جينبينغ القاضي بالتخفيف من انبعاثات الكربون من بلده قبل عام 2030.
ويتخطى الإنتاج اليومي من الفحم 11.5 مليون طنّ منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب ما أعلنت الأحد اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين.
ولم تستبعد اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الشهر الماضي احتمال تدخّلها لخفض أسعار الفحم بحيث أعلنت أنها “ستلجأ إلى كلّ الأساليب الضرورية لإعادة أسعار الفحم إلى نطاق أسعار مقبولة.
وتتزامن هذه الزيادة بالإنتاج مع محاولات الاتفاق الجارية في قمة “كوب 26” في غلاسكو من ناحية التخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، غير أن الرئيس الصيني من الغائبين عن المؤتمر العالمي واكتفى بتوجيه رسالة خطية.
وتعدّ الصين أكبر منتج للفحم وأكبر ملوث في العالم، إلّا أنها أيضاً أكثر دولة تستثمر في الطاقة النظيفة.