كانبيرا – بكين وكالات – الناس نيوز ::
صورة الطائرة افتراضية وليست هي المقصودة في الاستهداف الصيني .
استنكر أنتوني ألبانيز رئيس الوزراء الأسترالي ، قيام مقاتلة حربية صينية بإسقاط قنابل مضيئة بالقرب من مروحية تابعة للبحرية الأسترالية يوم السبت الماضي، قائلا إن هذا التحرك كان غير مهني وغير مقبول.
وكانت طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الأسترالية من طراز /سي هوك/ تقوم بمهمتها المتمثلة في ضمان تطبيق العقوبات ضد كوريا الشمالية في البحر الأصفر، عندما اضطرت إلى اتخاذ إجراء طارئ، بعد أن أسقطت مقاتلة صينية من طراز /10-جي/ عددا من القنابل المضيئة في مسار رحلتها.
وذكر ألبانيز، في تصريحات نقلتها مصادر إعلامية أسترالية اليوم الثلاثاء ، أن كانبيرا قدمت الرد الدبلوماسي المناسب للصين في أعقاب الحادث العسكري، مضيفا أن الشعب الأسترالي يتوقع شكلا من أشكال التوضيح من الصين.
وقد أدان وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز يوم الإثنين، الحادث ووصفه بأنه “غير آمن وغير مقبول على الإطلاق”، مشيرا إلى أن الحكومة الأسترالية قدمت بالفعل احتجاجا إلى بكين.
ودعمت الولايات المتحدة أستراليا وتعهدت بمواصلة تدريبات الملاحة مع حليفتها، حيث قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانيال كريتنبرينك اليوم، “لقد شعرنا بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن هذا الحادث، ومن الواضح أننا نقف إلى جانب حلفائنا الأستراليين”.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة ستواصل التحليق والإبحار في المياه الدولية رغم الحادث.
ويأتي ذلك في أعقاب حادث وقع شهر /نوفمبر/ الماضي، عندما تم استخدام جهاز سونار بحري صيني بالقرب من غواصين أستراليين قبالة اليابان أثناء قيامهم بإزالة شبكة صيد من مروحة فرقاطة تابعة للبحرية الأسترالية.