ميلكيوك – الناس نيوز ::
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين: “إن استدامة المحيطات هي قضية عالمية، ودائماً تتطلع أستراليا إلى مواصلة العمل مع الهيئات الدولية والدول الصديقة لإيجاد حلول مناخية حول العالم”.
جاء كلام الوزيرة باين عشية عقد “مؤتمر المحيط السابع” في جمهورية بالاو، وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في 13 و 14 أبريل/نيسان 2022.
ووفقاً للبيان الصادر عن الجهة المنظمة للمؤتمر ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية، فإن جمهورية بالاو هي أول دولة جزرية صغيرة نامية (SIDS) تستضيف مؤتمر المحيط. موضوع المؤتمر هو “محيطنا، شعبنا، ازدهارنا”، والذي يعتمد على تقاليد بالاو الغنية كمجتمع محيط ويركز على وجهات نظر سكان الجزيرة ونهج ضمان صحة محيطنا. سيكون مؤتمر محيطنا السابع لحظة رئيسة للبلدان والمجتمع المدني والصناعة للالتزام بإجراءات ملموسة وهامة لحماية المحيطات.
وأضافت الوزيرة باين “يسعدنا أن نشارك مع شركائنا في المحيط الهادئ لحضور هذا الحدث الهام، وأن نبقى أقوياء معاً دائما”.
ومؤخراً، أطلقت منظمة اليونسكو رسمياً، حملة “جيل المحيط” وهي الحملة الإعلامية الرسمية المعنية بعقد الأمم المتحدة للمحيط 2021-2030. حملة “جين أوشن” هي حركة عالمية لزيادة الوعي وبناء المعرفة ودفع العمل لاستعادة وحماية والعيش بشكل أفضل مع المحيط.
سيقوم جيل المحيط (GenOcean) بإلهام وحشد وتعبئة الأفراد عبر جميع الأجيال والأجناس والمناطق الجغرافية، لاتخاذ إجراءات قائمة على المعرفة لحماية محيطاتنا وإطلاق دورها العظيم في التنمية المستدامة.
وستعمل حملة “جين أوشن” على زيادة الوعي العام حول قوة المعرفة المتعلقة بالمحيطات وعلومها لمعالجة تدهور المحيطات، وتشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات لاستعادة المحيط وحمايته.
وأشارت اليونسكو إلى أن الحملة ستحدث ثورة في طريقة تفكيرنا وتصرفنا تجاه المحيط، وبناء القوة في الوحدة والنهج الجماعي لحماية المحيطات واستعادتها على أساس أحدث العلوم.
وتبين اليونسكو أنه “سواء كنا نعيش في الداخل أو عن طريق البحر، فإن المحيط ضروري للحياة وسبل العيش، إنه أكثر داعمي الإنسانية ثباتاً وإخلاصاً. مياهها تربطنا ببعضها البعض، وتأثيرها على حياتنا يمكن أن يستشعر به على أساس يومي.
ومع ذلك، وبسبب النشاط البشري، فإن المحيط يتعرض لضغوط، وقد وصلنا إلى لحظة حاسمة في قدرتنا على إعادتها إلى مسارها”.