كانبيرا – الناس نيوز ::
أعلنت الحكومة الأسترالية ، أنها تعتزم فرض عقوبات على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو وأفراد من أسرته، علاوة على 22 شخصية ناشطة في الدعاية والتضليل الروسي فيما يتعلق بحرب موسكو على أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “Daily mail” عن وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين قولها: “إن من بين الأفراد الذين تم استهدافهم بالعقوبات كبار المحررين في مؤسسات من بينها روسيا اليوم، ومؤسسة الثقافة الاستراتيجية، وإنفوروس، ونيوزفرونت”، وبذلك يصل العدد الإجمالي لمن استهدفتهم كانبيرا بالعقوبات بسبب الدعاية المؤيدة للكرملين إلى 32.
وأضافت باين أن “الخطوة تعكس الأهمية الاستراتيجية للتضليل في محاولات روسيا إضفاء الشرعية على غزو بوتين غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا”.
وأقرت موسكو قانوناً جديداً للإعلام في أوائل مارس(أذار) الجاري، يفرض عقوبات صارمة على ما تصفه بالمعلومات المضللة بشأن القوات الروسية، بما في ذلك استخدام كلمات مثل الغزو أو الحرب لوصف التحرك الروسي في أوكرانيا المجاورة، وبدلاً من ذلك، يتعين على وسائل الإعلام في روسيا وصف الصراع بأنه “عملية عسكرية خاصة”.
وجاء في البيان الأسترالي الحكومي إنه تم فرض عقوبات أيضاً على الرئيس البيلاروسي وابنه فيكتور وزوجته جالينا، بسبب الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه مينسك لروسيا وقواتها العسكرية في هجومهم على سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية إن “الإجراءات التي تم الإعلان عنها بعد شهر واحد من الغزو الروسي لأوكرانيا، تهدف إلى ضمان أن تدفع روسيا وأولئك الذين يدعمون غزوها غير القانوني وغير المبرر لجارتها الديمقراطية، ثمناً باهظاً”.
وكانت بلدان عدة حول العالم فرضت عقوبات على روسيا وحلفائها بسبب غزو موسكو العسكري لأوكرانيا التي لا تريد البقاء في فلك الديكتاتور بوتين .
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 400 شخص وكيان، من بينهم أشخاص من النخب الروسية وأعضاء في مجلس الدوما وشركات دفاع في روسيا على صلة بغزو أوكرانيا.