كانبيرا – الناس نيوز ::
أطلقت أستراليا أول مراجعة رئيسية لبنكها المركزي منذ عقود، بعد أن تعرض بنك الاحتياطي الأسترالي لانتقادات بسبب تأخره في رفع أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم، وبحسب فاينانشال تايمز يمكن أن تؤدي المراجعة، التي أطلقها وزير الخزانة جيم تشالمرز، إلى أول إعادة هيكلة مهمة للبنك الاحتياطي الأسترالي منذ التسعينيات، وسينظر في أداء البنك وتشكيل مجلس إدارته واستراتيجية استهداف التضخم.
Australia launches review of ‘embarrassing’ central bank
RBA was criticised for maintaining low interest rates as inflation climbedhttps://t.co/XTls7MGcCk
— Gunther Schnabl (@GuntherSchnabl) July 20, 2022
وتعرض بنك الاحتياطي الأسترالي لانتقادات على نطاق واسع لإبقائه معدل النقد -المقياس المستخدم لتحديد أسعار الفائدة- عند أدنى مستوياته التاريخية خلال أزمة وباء كورونا، حتى في الوقت الذي رفعت فيه البلدان الأخرى أسعار الإقراض للحد من التضخم.
واضطر بنك الاحتياطي الأسترالي إلى تنفيذ زيادة طفيفة في أسعار الفائدة في مايو، وبعد ستة أشهر تقريباً من قيام البنك المركزي النيوزيلندي بذلك، عندما بلغ التضخم 5%، وقد رفعت معدلات الفائدة مرتَين منذ ذلك الحين، متخلياً عن موقفه المتشابك الذي حافظ عليه حتى 2022.
مع إشارة بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أنه كان يتوقع إبقاء أسعار الفائدة منخفضة قدر الإمكان حتى عام 2024، قال فيليب لوي، محافظ البنك المركزي، في مايو إن توقعاته كانت “محرجة”.
في خطاب ألقاه يوم الأربعاء، رحب لوي بمراجعة الحكومة، قائلاً إنه من الممكن إعادة التضخم إلى النطاق المستهدف بين 2 % و3% مع الحفاظ على الاقتصاد “مستوياً”.