كانبيرا – الناس نيوز ::
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن لدى حكومته خطة لزيادة قوات الجيش ستؤدي إلى أن يصبح نحو 80 ألف فرداً عضواً دائماً في قوات الدفاع الأسترالية.
وقال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون إن الخطة ( 2022- 2040 ) تشمل “القدرات الحربية في مجالات الفضاء والمعلومات والإنترنت ” .
وأوضح موريسون أن “عالمنا أصبح غامضًا بشكل متزايد لذا من المهم أن نتخذ خطوات الآن لحماية شعبنا ومصلحتنا الوطنية خلال العقود القادمة”.
وأضاف ” لا يمكنك الضغط على أزرار لزيادة لزيادة قواتنا كافة بين يوم وآخر ، وأن تنمية نوعية الأشخاص والمهارات التي نحتاجها لمواجهة تهديدات المستقبل يجب أن نبدأ الآن حتى نكسب الخبرة.”
وستصبح القدرات المرتبطة بالشراكة الأمنية الثلاثية AUKUS مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة محورًا للتوسع.
ومن المتوقع أن لا تقل التكلفة عن 38 مليار دولار أسترالي .
من المقرر أن يؤدي التوسع – الذي تم الإشارة إليه لأول مرة كجزء من خطة هيكلة قوة الدفاع لعام 2020 – إلى زيادة عدد قوات الدفاع الأسترالية لأكثر من 20 ألف شخص ، فضلا عن 80 ألف العدد الراهن ، حتى يصل الرقم إلى أكثر من 100 ألف في العام 2040 .
وعديد الجيش في هذه الزيادة التي تقارب نسبة 30% تعتبر “أكبر زيادة” ستطرأ على القوات المسلّحة الأسترالية في وقت السلم وفق موريسون .
وأوضح رئيس الوزراء أنّ حكومته قرّرت تعزيز القدرات العسكرية للبلاد بسبب “التهديدات والبيئة التي نواجهها كدولة، كديموقراطية ليبرالية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وكانت أستراليا أعلنت في أيلول/سبتمبر عزمها على حيازة غواصات تعمل بالدفع النووي بعدما انضوت في تحالف دفاعي يضمّها إلى كلّ من بريطانيا والولايات المتحدة .
وفي مؤتمره الصحافي قال موريسون إنّ قسماً ممّن سيتمّ تجنيدهم في إطار زيادة العديد المرتقبة سيخدمون في أسطول الغواصات المقبل.
وكانت أستراليا أعلنت أنّ الغواصات العاملة بالدفع النووي التي ستحصل عليها ستزوّد بأسلحة تقليدية وليس نووية، مشيرة إلى أنّها لم تقرّر بعد ما إذا كان عماد أسطولها من هذه الغواصات سيكون بريطانياً أو أميركياً.
ومن شأن هذا التحالف الدفاعي الجديد الذي أطلق عليه اسم “أوكوس” أن يجعل من أستراليا الدولة الوحيدة غير النووية التي تملك غواصات تعمل بالدفع النووي.
