كانبيرا – الناس نيوز :
منحت الحكومة الأستراليا قاربا بحريا من فئة Guardian Class إلى مملكة تونغا. وتعتبر هذه السفينة الثامنة التي يتم تسليمها كجزء من برنامج Pacific Maritime Security الخاص بالدولتين.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز: “يمثل التعاون مع مملكة تونغا علامة بارزة أخرى في تعزيز القدرة البحرية في تعاون الدفاع بيننا”.
ومملكة تونغا هي أرخبيل يضم 176 جزيرة متناثرة على مساحة قدرها 700,000 كم2 في جنوب المحيط الهادئ منها 52 مأهولة فقط. تمتد المملكة على مسافة نحو 800 كم من الشمال إلى الجنوب وتقع في نحو ثلث المسافة بين نيوزيلندا وهاواي. أما أصل التسمية فيعود إلى اللغات البولينيزية حيث تعني كلمة تونغا الجنوب.
وتتابع جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية الدعم الأسترالي الذي تقدمه لشركائها في المحيطين الهادئ والهندي، في ظل تفاقم النزاع المستمر مع بكين حيث أصدرت أستراليا إعلاناً في الأمم المتحدة بأن العديد من الجزر المتنازع عليها ليست أراضي صينية.
وقدمت أستراليا إعلانا لدى الأمم المتحدة ورفضت مزاعم الصين التي قدمتها لأجزاء من بحر الصين الجنوبي. وقال الإعلان إن مزاعم الصين لجزر سبراتلي وجزر بارسل “باطلة” لأنها تتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقالت أستراليا إنها ترفض أيضا مزاعم الصين بأحقيتها في السيادة البحرية حول جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي باعتبارها متعارضة مع معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار. وقالت “أستراليا ترفض مزاعم الصين بأن لها “حقوقا تاريخية” أو “حقوقا ومصالح بحرية” مثلما ترسخ في “سياق الممارسات التاريخية الطويل” في بحر الصين الجنوبي.
وتصاعدت التوترات بين الدولتين منذ دعا رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى إجراء تحقيق في أسباب جائحة فيروس كورونا. ومنذ ذلك الحين ، فرضت الصين تعريفات تجارية قاسية أضرت بالمزارعين الأستراليين ، بما في ذلك تعريفات بنسبة 80 في المئة على الشعير. وترفض أستراليا أي مطالبات تتعلق بالمياه الداخلية والبحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري بناءً على خطوط الأساس المستقيمة.
وتعتبر أستراليا إن الصين لا يمكنها تغيير تصنيف عنصر في بحر الصين الجنوبي بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وتأتي هذه الخطوة قبل أيام من المحادثات بين أستراليا والولايات المتحدة في محادثات AUSMIN السنوية ، حيث من المتوقع أن تكون الصين نقطة محورية للمناقشة.
تجدر الإشارة إلى تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي عندما انخرطت البحرية الصينية والسفن الحربية الأسترالية في مواجهة عن بعُد .