كانبيرا – أنقرة – الناس نيوز ::
أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، التفجير الذي وقع في شارع استقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول الأحد وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، مقدمة تعازيها لتركيا قيادة وحكومة وشعباً.
وكتبت الوزيرة على حسابها في تويتر: “تتقدم أستراليا بأصدق التعازي لشعب الجمهورية التركية في أعقاب الانفجار الذي وقع في اسطنبول. نقف إلى جانب أسر الضحايا والمصابين”.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية عن إدانتها تفجير إسطنبول مقدمة تعازيها لتركيا في ضحايا التفجير.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، “قلوبنا مع من أصيبوا وأحر تعازينا لمن فقدوا أحبائهم، نحن نقف جنبا إلى جنب مع حليفنا في الناتو تركيا في مكافحة الإرهاب”.
وفي أوروبا، أوضح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي أن الإرهاب بكافة أشكاله أمر بغيض، وأن لندن متضامنة مع أنقرة ضد هذا العمل الشنيع.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك: “تأتي مشاهد مروعة من إسطنبول، أتقاسم أحزان أولئك الذين تعرضوا للهجوم في شارع للتسوق بإسطنبول”.
فيما بعث الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير برقية تعزية إلى نظيره التركي أعرب فيها عن تعازيه في ضحايا التفجير، معرباً عن تضامن بلاده مع تركيا حكومة وشعباً.
كما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تغريدة على تويتر: “مشاهد التفجير في إسطنبول مروعة، أعزي تركيا في ضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الهجوم”.
بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “نتقاسم آلام الأتراك ونؤكد بأننا نقف إلى جانبهم في مكافحة التنظيمات الإرهابية”، وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية، في تغريدة على تويتر، عن تضامن باريس مع أنقرة في مكافحة الإرهاب.
فيما قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عبر تويتر، إنه تلقى نبأ التفجير ببالغ الحزن، وأعرب عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
أما الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، فأعرب عن بالغ تعازيه للشعب التركي عموما ولسكان مدينة إسطنبول، وقال في تغريدة على تويتر: “أتضامن مع ذوي ضحايا التفجير وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.