سيدني – الناس نيوز :
خضعت شركة كروان (Crown) قبل فترة للتحقيق بشأن الانتهاكات المحتملة في الكازينو الذي تديره في ملبورن، واليوم سيخضع كازينو بيرث للفحص.
ولم تتمكن الشركة من فتح الكازينو الذي بني حديثاً في سيدني بتكلفة 2.2 مليار دولار أسترالي بعد تحقيق تاريخي في وقت سابق من هذا العام وجد أن الشركة غير مؤهلة للحصول على رخصة ألعاب في نيو ساوث ويلز.
وقالت شبكة بي بي سي: إن التحقيق وجد أن شركة كراون كانت “تسهل غسل الأموال وتعرض الموظفين لخطر الاحتجاز في ولاية قضائية أجنبية، وتسعى لإقامة علاقات تجارية مع أفراد، مرتبطين بالجماعات الإجرامية في نوادي القمار في مدن أسترالية أخرى.
وأوصى مفوض التحقيق بإصلاح حوكمة الشركة، بدءاً من إقالة معظم أعضاء مجلس الإدارة.
وواجهت شركة كراون لسنوات مزاعم بحدوث نشاط غير قانوني في الكازينوهات التابعة لها، بما في ذلك عمليات غسيل الأموال على نطاق واسع والمقامرين الصينيين المرتبطين بجماعات الجريمة المنظمة.
كما يتم الآن التحقيق مع Star Entertainment Group، التي تدير الكازينو الوحيد في سيدني، بشأن الانتهاكات المشتبه بها لقوانين العناية الواجبة للعملاء.
ويمكن أن يعرض ذلك للخطر عرضاً بقيمة 7 مليارات دولار لشراء شركة Crown Resorts المنافسة، التي كانت تقوم بأساليب الاستحواذ لتواجه تهم غسيل الأموال.
وقال البنك الوطني الأسترالي (NAB) إن تحقيقاته تركز على إجراءات تحديد هوية العملاء الضعيفة، والتحقق من الخلفية.
يعمل المركز الأسترالي لتقارير وتحليل المعاملات (AUSTRAC)، على منع المجرمين المنظمين من استخدام البنوك والشركات لتمويل عملياتهم.
وقال المنظم الأسترالي لبي بي سي إنه “يعمل مع المنظمين في الولايات والأقاليم وشركاء إنفاذ القانون، للتصدي بفعالية للمخاطر الكبيرة لغسيل الأموال من خلال الكازينوهات”، و”دعم التنظيم والتعليم في قطاع المقامرة”.
وكانت شهدت أستراليا عقوبات قياسية في السنوات الأخيرة نتيجة انتهاكات غسيل الأموال.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي، تم تغريم بنك Westpac الأسترالي بمبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار أسترالي، في أكبر خرق لقوانين غسيل الأموال في البلاد.
ووافق بنك الكومنولث على دفع مبلغ قياسي قدره 700 مليون دولار أسترالي في عام 2018 في قضية أخرى لغسيل أموال.