كانبيرا – الناس نيوز ::
أصدرت السلطات في أستراليا مذكرة قانونية لشركة منصة التواصل الاجتماعي تويتر الخميس تطلب فيها معلومات عن الإجراءات التي تقوم بها المنصة للتعامل مع التحريض على الكراهية عبر الإنترنت.
ووفقا لوسائل إعلام أسترالية فقد قالت جولي إنمان غرانت مفوضة السلامة على الإنترنت في أستراليا إن منصة تويتر أهدرت كل الفرص لمعالجة خطاب الكراهية.
وأضافت: “نحن نرى تزايدا مخيفا لخطاب الكراهية عبر الإنترنت”.
وأشارت إلى أن ثلث إجمالي الشكاوى التي تصل إلى المفوضية من أحاديث الكراهية ترتبط بمنصة تويتر، مضيفة أن الشكاوى التي تلقتها ضد تويتر خلال الـ12 شهرا الماضية كانت أكثر من الشكاوى من أي منصة أخرى.
ورأت غرانت أن هناك زيادة في عدد الانتهاكات الخطيرة التي تتم عبر المنصة منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت غرانت أن واحدا من كل خمسة أستراليين تقريبا تعرض لخطاب كراهية عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن سكان أستراليا الأصليين وذوي الإعاقة والمثليين هم أكثر الفئات تعرضا لخطابات التحريض على الكراهية.
وأشارت المسؤولة الأسترالية إلى أن شروط وقواعد استخدام منصة تويتر تحظر أي محتوى محرض على الكراهية، لكن لا تبدي المنصة الجدية الكافية في تطبيق هذه الشروط.
وإذا لم ترد تويتر على هذه الاتهامات خلال 28 يوما فستواجه غرامة تصل إلى حولي 700 ألف دولار أسترالي (475 ألف دولار أمريكي) عن كل يوم تواصل فيه انتهاك القواعد.
ومنذ آذار/ مارس الماضي يرد البريد الإلكتروني للمكتب الصحافي في توتير على أسئلة وسائل الإعلام برمز تعبيري واحد.