كانبيرا – الناس نيوز ::
صرّح وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، بأن البلاد تسعى لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع سلطات الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام المقبل، حيث بدأ الاتحاد وأستراليا مفاوضات الاتفاقية في عام 2018، وعقدا 13 جولة من المحادثات.
وبحسب “فاينانشال ريفيو” جاء تأجيل إتمام الاتفاق، لبنود متعلقة بالحفاظ على البيئة، وبتقليص الاعتماد على مسببات إضرارها كالفحم، وكان رد الوزير الأسترالي على ذلك، بأن الدولة سوف تقدم التعهدات بالتخلي التدريجي عما يضر المناخ.
وأشار الوزير إلى الصعوبات التي تواجه أستراليا من عوائق تجارية من الصين، على تصدير الشعير وعدد من المنتجات الأخرى، إثر أزمة كورونا وحالات الإغلاق وانهيار الطلب، مما يدل على أنه من الخطأ الاعتماد بشكل جوهري على مصدر وحيد، بل ينبغى التنويع، ولابد من أن أوروبا قد أدركت ذلك أيضًا.
كما تمتاز أستراليا بالإمدادات الوفيرة من الليثيوم والكوبالت، والعناصر الأساسية للبطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية، إلى جانب التيتانيوم والبلاديوم والعناصر الأرضية النادرة، وتطمح كذلك لرفع صادراتها من اللحوم والسكر ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وعلى صعيد آخر، يحرص الاتحاد على أن تخفّض أستراليا ضرائبها على السيارات الفاخرة، ولكن قال الوزير، إن الحكومة لا تستطيع أن تتنازل عن 800 مليون دولار أسترالي، تجنيها سنويًا منها.