عمان – الناس نيوز ::
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله في قصر الحسينية، الثلاثاء، وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وجدد الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، مشددا على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
كما شدد الملك على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، محذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها.
وبين أنه لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار بالحلول العسكرية، مجددا التأكيد على أن السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها اعتبرت الوزيرة وونغ أن “الأردن مرساة للأمن الإقليمي، ويلعب دورا هاما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأضافت في بيان اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية “لقد أعربت خلال لقائي مع الملك عبد الله الثاني، عن تقديرنا العميق لدور الأردن في المنطقة”.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان، والسفير الأسترالي لدى المملكة برنارد لينش.
كما بحث بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، آحر التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في غزة، مع نظيرته وونغ.
وتناولت المباحثات الموسعة في عمّان التداعيات الكارثية للحرب، والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، وضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.